العلاقة الزوجية هي علاقة تجمع بين شخصين منذ بداية الزواج ولا تقتصر فقط على العلاقة الحميمية، بل تشمل جوانب متعددة في الحياة، ومنها الجانب الإجتماعي والجانب العاطفي والجانب التربوي، حيث يكون للزوجين دور كبير في تربية أبنائهما.
من اسباب الملل في العلاقة الزوجية ما يلي:
أن تكون فكرة الزوجين عن بعضهما مثالية قبل الزواج، ثم يتغير الوضع بعد الزواج وتفاجئ كل منهما بعيوب الآخر.
أن تكون وظيفة الزوج مرهقة للغاية، مما يجعله يقضي معظم وقته في العمل ولا يجد وقت ليقضيه مع زوجته، مما يجعلها تنفر وتمل ولا تجد أنيس لها.
تكرار الأحداث دون تجديد في الحياة أو البقاء مدة كثيرة في المنزل دون الخروج.
عدم تغيير أماكن الأثاث والمفروشات، مما يجعل الزوجين يشعران بالملل وعدم التجديد.
أن تكون الزوجة مشغولة دائما بعمل المنزل أو العمل خارج المنزل.
عدم التفاهم بين الزوجين وانعدام لغة الحوار، مما يسبب المشكلات والصراعات الدائمة ويترتب عليه بعد كلا من الزوجين عن بعضهما وبالتالي حدوث الملل.
قد يحدث ملل أيضا في العلاقة الحميمية بين الزوجين، وذلك بسبب الاستمرار على نمط ونظام متكرر دون تغيير في الأوضاع، وقد يكون أسلوب الزوج في العلاقة الحميمية غير رومانسي فيجعل المرأة تكره هذه العلاقة.
عدم التحدث بين الزوجين مما يجعل الحياة كئيبة وليس بها أي مصدر من مصادر الفكاهة والمرح.
سهر الزوج لفترات طويلة خارج المنزل مع أصدقاءه، مما يجعل الزوجة تمل وخاصة قبل إنجاب الأولاد.
عدم مشاركة الزوج لزوجته في بعض الأنشطة المنزلية كتحضير الطعام وغيره.
عدم مشاركة الزوج لزوجته الهوايات المفضلة، مما يجعل كل منهما في واد بعيد عن الأخر، فالزوجة مثلا تفضل التحدث والدردشة في وقت فراغها والزوج يفضل الاستماع للتلفاز.
عدم مدح الزوج لزوجته على الأشياء الجميلة التي تفعلها، وعدم اهتمامها هي أيضا بزوجها ورغباته.
برود الزوجة وعدم حبها للعلاقة الحميمية، مما يجعل الزوج يكره ذلك ويفكر بالفعل في الزواج من أخرى، كما أن منهم من يتجه للخيانة مما يترتب عليه الطلاق.
يوجد حالة تسمى بالطلاق العاطفي وهي حالة تعني استقلال كلا من الزوجين بحياته بعيدا عن الآخر، كأن يتخذ الزوج غرفة بمفرده للنوم وأن تنام الزوجة في غرفة أخرى، وأن يتناول الطعام بمفرده وأن يخرج بمفرده، ولا يجتمعان على عمل أبدا.
خلو المنزل من الحياة الرومانسية، حيث تجد الزوج صامتا ولا يغازل زوجته بين الحين والأخر، والزوجة أيضا لا تقترب من زوجها أو تعانقه عند العودة من العمل أو السفر.
علامات ملل الزوج من زوجته
تظهر على الزوج عندما يمل من زوجته بعض العلامات ولكن ليس دائما أن تدل هذه العلامات على كره الزوج لزوجته أو الملل منها، فهناك بعض الرجال لهم طباع مختلفة وغامضة وتكون طبيعتهم صامته، ولكن هذه العلامات تحدث عند غالبية الرجال ومنها ما يلي:
عندما يكون الزوج صامتا دائما ولا يحب الرد على زوجته أو من الممكن أن يرد بسخرية.
عدم تقدير الزوج لزوجته أو عدم تقديره للمجهود الذي تقوم به في المنزل ويعتبره واجبات عليها.
عندما ينتقد الزوج زوجته ويلومها باستمرار، ويظل يتربص لها الأخطاء حتى يعاقبها أو يخاصمها.
عدم تبسم الزوج في وجه زوجته حتى وإن تبسمت هي في وجهه.
الرغبة الدائمة في الخروج وأن يفضل الطعام مع أصدقائه.
أن يفضل مشاهدة التلفاز أو أي شيء غير الجلوس مع زوجته.
بعد الزوج عن العلاقة الجنسية دون سبب.
أسباب ملل الزوجة من زوجها
تشعر الزوجة بملل من زوجها في أوقات كثيرة عندما يكون عنيف معها ولا يدللها فتشعر معه بعدم الأمان، كما أنه قد يكون من النوع المهدد دائما في كل فعل يهدد زوجته فتخاف أن تترك المنزل ويتشرد أطفالها، مما يجعلها تمل منه وتكرهه.
عندما تشعر الزوجة بخيانة زوجها أو أنه يفكر في امرأة أخرى، تشعر أيضا بعدم الأمان معه ويعتبر ذلك سببا من اسباب الملل في العلاقة الزوجية.
عندما تشعر الزوجة بأن زوجها يفضل أهله عليها وعندما يحدث مشكلة بين الزوجة وبين أهل زوجها تجده دائما متحيز لأهله، وفي هذه الحالة تمل الزوجة من زوجها.
وعندما تشعر بعدم حبه لها وأنه يحتاجها للرغبة الجنسية فقط، ولا يهتم بمشاعرها، كما أنها عندما تحزن ولا تجد زوجها بجانبها ليواسيها فتشعر أيضا بعدم حبه لها ويكون ذلك سبب من اسباب الملل في العلاقة الزوجية.
كيفية التخلص من الملل في العلاقة الزوجية
من الممكن أن يفكر كلا من الزوجين في طرق حديثة لكسر الملل والروتين اليومي والتجديد من حياتهما عن طريق بعض الخطوات البسيطة التالية:
المشاركة في الأنشطة: برزت أهمية المشاركة بين الزوجين في القضاء على الملل، حيث أن مشاركة الزوج لزوجته في الأعمال المنزلية أو الهوايات والأنشطة المفضلة يرفع من الروح المعنوية لكلاهما ويقربهما من بعضهما البعض.
الاتفاق على البعد فترة من الزمن للتخطيط لحياة جديدة: هذه نظرية عند بعض الأشخاص فيقولون يجب أن يبتعد كلا من الزوجين عن بعضهما لفترة ليست بعيدة لاستعادة اشتياقهما لبعضهما البعض.
التخطيط لرحلات سفر جميلة: حيث أن السفر يعيد الطاقة الإيجابية للزوجين عن طريق مشاهدة الأماكن الرائعة مما يزيل من الضغوطات والاكتئاب ويغير من الحياة الزوجية للأفضل.
عمل بعض المأكولات الجديدة: مثل أن تقوم الزوجة بتصفح الإنترنت ومعرفة بعض المأكولات الجديدة وطبخها.
المشاركة في الأنشطة الدينية والروحية: حيث أن قيام الرجل بالصلاة مع زوجته ثم ممارسة الشعائر الدينية كقراءة القرآن أو الإنشاد الديني والتسبيح له دور هام في الراحة النفسية لهما كما قال الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
التغيير في أماكن الأثاث بالمنزل: مما يجدد من الطاقة ويشعر الزوجين بأنه منزل جديد، مع إضافة بعض اللمسات الرومانسية كالشموع وغيرها من الأضواء الجميلة.
التفكير في علاقة حميمية أكثر متعة: فيجب على الزوجان أن يجلسان سويا في مرة وأن يفكروا في تعديل علاقتهما للأفضل وتجربة أشياء جديدة في العلاقة.