ناشدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، جماهير شعبنا، بالمشاركة الثلاثاء القادم، في يوم نفير وغضب شعبي في الوطن وخارجه، نصرة وإسنادًا لهم، ورفضًا للعقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وحثّت الحركة الأسيرة، في بيان ورد وكالة "خبر"، حول انتفاضة السجون، على المشاركة في مسيرات الإسناد التي ستنطلق من مراكز المدن عند الساعة 11:00 صباحًا باتجاه نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة محافظات الوطن.
وأكّدت الحركة الأسيرة، "أن انتفاضتنا لن تتوقف إلا بتحقيق مطالبنا بوقف التغول الاسرائيلي عبر إدارة السجون علينا وعلى منجزاتنا"، لافتةً إلى أنّها تسير "نتيجة التعنت الصهيوني نحو الإضراب المفتوح عن الطعام بمشاركة كافة السجون والفصائل دون استثناء".
ودعتت جماهير شعبنا وقواه وفئاته الحية، للوقوف إلى جانبهم بكافة الأدوات الضاغطة على المحتل الغاصب حتى إرجاع حقوقهم وتحقيق حريتهم التي هي أساس حل مشاكلهم ومعاناتهم.
وطالبت الفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة، بتشكيل لجان طوارئ مساندة لحراكنا في السجون بحراك في الشارع وعند نقاط التماس.
وقالت: "نرسل لكم من قلاع الحرية رسالتنا بعد أن تحولت السجون منذ أشهر وبعد عملية نفق الحرية لساحة مواجهة مفتوحة، مواجهة لا تنتهي في ظل محاولات فرض إجراءات تضييقية خانقة علينا من قبل السجان، والتي نواجهها في كل مرة بالرفض الفعلي والقولي، والذي يتوج بفضل الله ومن ثم وقفتكم معنا بالنصر والحفاظ على منجزاتنا".
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال انتفاضتهم لليوم الـ 22 على التوالي؛ رفضًا للعقوبات التي فرضتها إدارة السجون بحقهم، وآخرها محاولة تقليص ساعات خروجهم إلى الساحات، والتي يواجهها الأسرى حاليًا بأدوات مختلفة من إضراب وإغلاق للأقسام وحل للتنظيمات.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 58 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار قرارنا حرية.