كشفت عائلة الأسير القيادي في حركة حماس الشيخ حسن الورديان، من بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، عن قلقها على حياته مع استمرار اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال منذ 11 شهرا.
وأكدت العائلة في بيان صحفي أصدرته اليوم الإثنين، على أن الاحتلال هو المسؤول الأول عن أي ضرر يلحق بالشيخ حسن، أو يمس حياته.
وقال ضياء الورديان نجل القيادي حسن إن "والده مضرب عن دواء الأنسولين لليوم السادس احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري تعسفيًا"، مبينًا أن والده دخل عامه 67 ولا يزال مقيدا بأصفاد الاحتلال، في ظل الظروف اللاإنسانية التي يعيشها أسرانا في سجون الاحتلال.
وأوضح أن الاحتلال يعامل الأسرى بسياسة كسر العظم عند خوضهم إضرابات مطلبيّة، مطالبًا بإنهاء الاعتقال الإداري والإفراج الفوري والعاجل عن الشيخ حسن.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت المرشح لانتخابات المجلس التشريعي عن قائمة القدس موعدنا القيادي الورديان في 6/4/2021 بعد مداهمة منزله في منطقة هندازة شرق بيت لحم، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وأعادت قوات الاحتلال مداهمة منزل الأسير الورديان وأقربائه بعد أيام من اعتقاله، وتعمدت التكسير والتخريب والفساد فيه.
وجاء اعتقاله بعد إعلان اسمه كمرشح عن "قائمة القدس موعدنا" في الانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.
والقيادي ورديان أسير محرر، وأمضى أكثر من (20 عاما) في سجون الاحتلال وهو قيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم وأحد مرشحيها في قائمة "القدس موعدنا".
وفي إحدى المرات، جمعه السجن بأبنائه محمود الذي أمضى أكثر من 16 عامًا في السجون، وأسيد الذي يقبع الآن في المعتقل الإداري، وابن شقيقه محمد وممدوح المبعد عن بيت لحم.
كما عانى الأسير الورديان من سياسة الاعتقالات المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة، كما عانى منها أبناءهم، وعانوا جميعا من الاعتقالات المتكررة لدى الاحتلال والسلطة.