دعا برلمانيون وممثلو منظمات أهلية وحقوقيون، في مدينة غزة، اليوم الاثنين، إلى تفعيل الضغط الشعبي والجماهيري لإنهاء الانقسام، لأن شعبنا يدفع ثمن الانقسام من حياته ومن مستقبل أبنائه، مؤكدين على أن الوحدة الوطنية هي الخيار الوحيد على طريق التحرير والاستقلال الوطني.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، تحت عنوان 'رؤية منظمات المجتمع المدني اتجاه المصالحة القانونية والتشريعية'، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- برنامج دعم سيادة القانون في والوصول للعدالة، وذلك ضمن مشروع تعزيز دور المنظمات الأهلية في المناصرة والرقابة على سيادة القانون في قطاع غزة.
وشدد المشاركون في المؤتمر، على أهمية تفعيل الضغط الشعبي والجماهيري في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، للخروج من دائرة الانقسام السياسي والتشريعي، والعمل على مراجعة كافة القرارات، مشددين على أن الرهان على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي، رغم عدم جاهزيته، أفضل بكثير من الرهان على المتغيرات الدولية والإقليمية، مطالبين مؤسسات المجتمع المدني وكافة الأطر النسوية والشبابية والجمعيات والأحزاب بالعمل على تعبئة الجماهير وتحريكها.
ولفتوا إلى أهمية تبني ثقافة مجتمعية جمعية جديدة تكون عملية تتمثل بانتقال المجتمع المدني من الدور التعبوي الثقافي التحريضي إلى المشاركة الفعلية في عملية رسم السياسات العامة، وأن تكون جزء من صناعة القرار السياسي.