أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن اللقاء الذي عقدته مؤسسة "بيت اللقاء" بمشاركة المتطرف "إيهودا غليك"، هو جريمة وطنية وخيانة للقدس وأهلها ولعموم الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الخميس: إن "التطبيع مع رأس الارهاب الصهيوني "غليك" الذي يدنس المسجد الأقصى ويتزعم حملات التطهير العرقي ضد أهلنا وشعبنا في الشيخ جراح وغيرها من أحياء القدس، هو عمل لا يقوم به إلا من يضع نفسه في الصف المعادي لشعبه ومن يتخلى عن القيم الوطنية ليرضي الأعداء".
وتابعت "إننا ندين بأشد العبارات هذا اللقاء، ونطالب بمحاسبة الذين نظموه وشاركوا به".