لبى آلاف المواطنين فجر اليوم نداء الفجر العظيم في "جمعة النصر قريب" بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، حيث امتلأت المصليات المسقوفة بالمصلين بينهم عائلات ضمت نساء وأطفال رغم أجواء البرد الشديد، وإجراءات الاحتلال التعسفية ومحاولتها عرقلة دخول المصلين.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها وقيودها على بوابات المسجد الأقصى قبل صلاة فجر اليوم، ومنعت عددا من الشبان ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا من الدخول للمسجد، إلا أن المئات من سكان الضفة الغربية المحتلة تمكنوا من الوصول للأقصى وأداء صلاة الفجر.
واحتشد الآلاف للأسبوع العاشر على التوالي في مصليات المسجد الأقصى المبارك بمشاركة واسعة من النساء والعائلات الذين أموا المسجد منذ الساعات الأولى لفجر اليوم.
كما انطلقت من الداخل المحتل عام 1948 عدة حالات تقل مصلين ضمن مشروع قوافل الأقصى.
ومؤخراً قام أهالي الداخل الفلسطيني المحتل بمبادرة #برا_للوالدين من خلال التكفل بعدة حافلات لنقل المصلين إلى مدينة القدس المحتلة، كما جرى اليوم في مدينة كفر قاسم المحتلة.
وفي المسجد الإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة، توافد آلاف المواطنين من أنحاء مدينة الخليل للمشاركة في صلاة الفجر، وامتلأ المسجد بالمصلين الذين أكدوا على ضرورة تكثيف الرباط واعمار المسجد الإبراهيمي لحمايته من التهويد.