هربت قافلة تحمل العديد من الحيوانات من أوكرانيا عبر الحدود مع بولندا، بعد رحلة استمرت 6 أيام، شهدت فيها التعرض لنيران المدفعية الروسية أثناء الهروب
وتعرضت الحيوانات، أثناء تجهيزها للخروج من أوكرانيا وتواجدها فى ملجأ إنقاذ بالقرب من مطار كييف، لهجوم من قصف روسي عندما اتخذ المدير قرار إجلائها.
ومن جانبها، اتصلت ناتاليا بوبوفا، بحديقة حيوان في مدينة بوزنان البولندية، قبل اتخاذ القرار الصعب بشأن أي من حيواناتها الثمانين التي لديها أفضل فرصة للنجاة من الرحلة، وباختيار 6 أسود و4 نمور وكلب بري أفريقي، وقرد كابوشين، رتبت "بوبوفا" إلى لقاء موظفي حديقة الحيوانات البولندية على الحدود، لتوضح لهم أن هذه الحيوانات سيموتون من "القنابل أو الجوع".
وانطلقت القافلة، يوم السبت، لكن كان عليها أن تعود على الفور بعد تعرضها لإطلاق نار، وفي اليوم التالي اصطدموا بالدبابات الروسية مما أجبر القافلة على الاختباء، إلا أنها استأنفت مسيرتها يوم الثلاثاء وغيروا المسار عدة مرات لتجنب القنابل والقوات الروسية.
بعد الفرار من الدبابات الروسية توجهوا نحو زيتومير، حيث واجهوا غارة بالقنابل، ثم اتجهوا جنوبا نحو فينيتسا، قبل التوجه إلى المعبر الحدودي في ميتيكا.
بدورها، قالت مديرة حديقة حيوان بوزنان، إيوا زغرابشينسكا، في وقت لاحق، "إن الخروج من بلد يتعرض للهجوم ليس بالأمر السهل، حيث اكتشف مئات الآلاف من اللاجئين من أوكرانيا ذلك بالفعل، مع الحيوانات، الأمر أكثر صعوبة".
وأضافات "الحيوانات الآن في طريقها إلى حديقة الحيوان حيث الراحة، فيما سيتوجه البعض منها إلى محميات في إسبانيا وبلجيكا حيث تم توفير مأوى لهم".