أشادت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد 6 مارس 2022، بعملية الطعن التي نفذها أحد الشبان الفلسطينيين، فجر اليوم، قرب باب حطة بالمسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة، والتي أدت لاستشهاد المنفذ وإصابة إسرائيليين.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع: إن "جرائم الاحتلال في القدس ومحاولات تهجير أهلها لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والعمليات البطولية التي ستقتلع كيانهم المزعوم".
وأكد على أن عملية الطعن البطولية في باب حطة بالقدس المحتلة تمثل قدرة الشباب الثائر على مواصلة طريقه في التصدي لجرائم الاحتلال واقتحامات قطعان مستوطنيه، مشددًا على أن دماء شهيد عملية الطعن ستظل نبراسًا ووقوداً لاستدامة جذوة المقاومة حتى طرد الغزاة المحتلين من كل أراضينا ومقدساتنا.
كما وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية، معتبرة أن تلك العملية جاءت لتؤكّد على الإرادة وتكاملية النضال واستمراريّة المقاومة، ولتعبّر عن الرد الشعبي الحاسم في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا.
ودعت الجبهة لـ “استثمار الرسائل القوية التي وجهتها عملية الطعن في ظل الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يتخذها الاحتلال، وذلك للاستمرار في الفعل الشعبي المقاوم وبكل الوسائل”.
وبدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن هذه العملية تأتي ردًا طبيعيًا على تصعيد الاحتلال لجرائمه ضد المرابطين وأهالي القدس وعموم الضفة العربية المحتلة.
ودعا حمادة، الجماهير والشباب الثائر إلى مواصلة تصعيدهم ومواجهتهم الاحتلال بكل الوسائل والاشتباك معه في كل الساحات، حتى ردعه وكبح جماح عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
من ناحيته قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، إن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع للشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات المتواصلة من قبل الاحتلال.
ودعا عز الدين لتصعيد المقاومة في كافة المناطق الفلسطينية، دفاعًا عن القدس والأقصى، وعن دماء الشبان الذين يتم استهدافهم بشكل مستمر في الضفة الغربية من قبل جنود الاحتلال، مؤكدًا على أن دماء الشهداء ستكون أكبر دافع نحو طرد الاحتلال من أرضنا.