كشف منسق القوى والفصائل الوطنية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، تفاصيل جديدة عن اجتماع لأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة واللجنة المركزية لحركة فتح، برئاسة الرئيس محمود عباس مساء اليوم الخميس.
وقال أبو يوسف في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر": "الاجتماع سيكون لتقييم الخطوات التي جرت في الفترة الماضية، من خلال إجراء اتصالات مع العديد من الأطراف في المجتمع الدولي، والتأكيد على أنهم ماضون قدمًا في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ووقف كل العلاقات مع الاحتلال، بما فيها تعليق الاعتراف بالاحتلال الذي لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "الاجتماع سيتخذ إجراءات لتقييم قرارات المجلس المركزي على كل الأصعدة سواء الموقف الداخلي أو رصيد الموقف الإقليمي أو الموقف الدولي، مؤكدًا أنهم ماضون نحو تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها ولا يمكن العودة إلى المربع الأول، لا سيما أن الاحتلال يتحكم في إدارة كل الدول في المنطقة، وليس هناك أي حل حقيقي في الأفق السياسي يعطي للشعب الفلسطيني أملًا بالتحرر والاستقرار".
وتابع: "الاجتماعات التي جرت في الجزائر ولقائهم الذي جمعهم مع الجزائريين، تم وضع سقف زمني في السابع عشر من هذا الشهر لإنهائها، وبعدها ستقدم الجزائر ورقة استخلاص للفصائل الفلسطينية لمتابعة اللقاءات عبر حوار جماعي أو دعوة الجزائر لكل فصائل العمل الوطني للوصول اتفاقات عملية لانهاء الانقسام الفلسطيني".
وذكر: "لجنة منظمة التحرير قدمت ورقة توضح كيفية الوصول إلى إنهاء الانقسام ولما له من انعكاسات سلبية على الشارع الفلسطيني".
وشدد على ضرورة المشاركة في المقاومة الشعبية وتوسيع نطاقها لمواجهة مخططات الاحتلال الذي يحاول فرض سياسة التطهير العرقي والطرد القسري، وتحديدًا في مدينة القدس والشيخ جراح وجبل المكبر.