ركزت وسائل إعلام محلية ليبية، الخميس، على مهرجان تحتضنه مدينة الرجبان لإعداد أكبر صحن كسكسي في العالم، مشيرة إلى أن قطره يبلغ 4 أمتار وعمقه 30 سنتيمترا، واحتوى نحو 1500 كيلوجرام من الكسكسي و4 قعدان من الإبل، واستغرق إعداده نحو 10 ساعات.
وكشف تقرير مصور نقلته صحيفة المرصد الليبية، منتصف فبراير الماضي، عن إقامة أول مسابقة من نوعها في العاصمة طرابلس، بغية الحصول على لقب ملكة جمال الدجاج.
ونقلت المرصد عن طاهر بلقاسم وهو أحد المتابعين للمسابقة قوله: أنه علم للمرة الأولى بوجود أنواع مبهرة أخرى للدجاج بخلاف المعروف والمتداول فهي جميلة جدا مقدما الشكر للقائمين على المسابقة لقيامهم بجهد مهم وقيم ورائع.
وتابع التقرير: إن الدجاجات ظهرت بريشها الملون اللامع ومناقيرها الذهبية لتشارك في التنافس وفقا لمعايير صارمة لاختيار الأجمل من حيث الشكل والسلالات المختلفة، فيما جذبت المنافسة العشرات المتابعين ممن التقطوا الصور التذكارية ومقاطع الفيديو للحيوانات وهي تقف مزهوة بجمالها داخل الأقفاص.
وأضاف التقرير: إن الحكم على الطيور يتم بناء على اعتبارات بينها اللون والشكل ولمعان الريش والحجم، لتحصل الدجاجة الفائزة بالمركز الأول على تقييم بمقدار 93.8% بعد أن نالت الإعجاب بسبب تميزها باللونين الأسود والأبيض وأقدامها الصفراء الزاهية وحجمها الضخم.
وقال مربي دجاج الزينة مهند جعيدة المالك لهذه الدجاجة وهي من سلالة "البراهمة" وهو موظف يبلغ من العمر 30 عامًا ويمارس الهواية منذ طفولته: "شاركت اليوم بدجاج البراهمة المعروف باسم الفولي وتحصلنا علي الترتيب الأول بفضل الله عز وجل وتحصلنا على أعلى نسبة في المسابقة."
وتابع جعيدة قائلًا: "تتميز الدجاجة بضخامتها وبالساق الصفراء من ميزات البراهمة وبالعرف وبالمنظر العبوس الذي نعرفه عند البراهمة وبالريشة نعومة الريشة واللمعة الموجودة على الريشة" فيما بين التقرير أن المسابقة تهدف لإظهار الحالة الجمالية ومعاييره.
وأضاف التقرير: إن الهدف الآخر من المسابقة هو المنافسة الغريبة لإعادة توجيه أفكار الشباب وإتاحة فرصة للاستمتاع بشيء بعيدًا عن الصراع الدائر في البلاد والاتجاه نحو المبادرات البناءة، مؤكدًا إن أسعار دجاج الزينة تتراوح بين 50 و800 دولار وترتفع أسعار الفائز منها بالجوائز.