حنا عيسى" لـخبر " عيدنا حزين ..

سانتا كلوز
حجم الخط

تحمل أعياد الميلاد المجيدة هذا العام طابعاً وسمة وطنية تضامنية، خاصة وأنها تتزامن مع انتفاضة القدس التي اندلعت شرارتها مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الثاني من العام الحالي .

فقد ارتقى 129 شهيداً من بينهم 26 طفلاً و6 سيدات وأكثر من 5000 مصاب حتى يومنا هذا .

وحول الاستعدادات أبناء الشعب الفلسطيني من الطائفة المسيحية لاستقبال أعياد الميلاد هذا العام خاصة وأنه يأتي في ظرف خاص ألا وهو انتفاضة القدس، أكد د. حنا عيسى أن   احتفالات عيد الميلاد ستقام هذا العام في فلسطين بالرغم من كل التحديات والصعاب، مشدداً على أن هذه الاحتفالات تشكل تحدياً للاحتلال".

وأوضح أن " احتفال الفلسطينيون بأعيادهم هو مقاومة بحد ذاتها للاحتلال الغاشم ".

 ولفت  د. حنا إلى أن يسوع المسيح عليه السلام  والذي سنحتفل بميلاده في 24/25 من الشهر الجاري ديسمبر كانون الأول لأنه قتل على يد اليهود ".

ونوه إلى أنهم يشاطرون العوائل والأسر الفلسطينية المكلومة ممن فقدوا أبنائهم ،مضيفاً أنهم عندما قاموا بنصب شجرة عيد الميلاد في مدينة بيت لحم ، قاموا بتزين الشجرة بصور الشهداء الفلسطينيين، مؤكداً على أنهم جزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن " هذا العيد لن يكون كأي عيد فهو عيد حزين بالنسبة لنا جميعاً لفقداننا للكثير من الأخوة بالإضافة إلى المعتقلين والمعتقلات في السجون الإسرائيلية".

وقال بأن احتفالات الطائفة المسيحية  بالأعياد تقليدية حيث يقوم البطريرك اللاتيني بالسير على قدميه صابحاً، كما جرت العادة لمختلف الطوائف من الشرقين والغربين ، ويقام قداس في منتصف اليل يحضره فخامة السيد الرئيس "محمود عباس" على غرار الرئيس الفلسطيني الراحل محمود عباس ".