روت عائلة ناصر تفاصيل فاجعتها المؤلمة بوفاة نجلهم محمد أحمد ناصر، من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزّة، أثناء رحلة هجرة من قطاع غزّة إلى تركيا ومنها إلى اليونان.
وبعبارات حزن وألم شديد ودموع لا تُفارق عيونها، عبَّرت أم محمود ناصر، خلال حديثها لمراسل وكالة "خبر"، عن ألمها بفقدان نجلها محمد الذي انقطعت أخباره منذ أيام، داعيةً إلى إعادة جثمانه لأرض الوطن لمواراته الثرى في أرض الوطن.
من جانبه، أوضح أحمد ناصر، وهو والد الشاب محمد، أنّ نجله غادر قطاع غزّة بحثاً عن حياةٍ كريمة وبغرض العلاج، وأثناء رحلة هجرته من الأراضي التركية إلى اليونان، مُناشداً كافة الجهات المعنية بالعمل على إعادة جثمان نجله لدفنه في غزّة بين أهله.
كما طالب مختار عائلة ناصر، أبو بكر، الرئيس محمود عباس وسفارة فلسطين في اليونان، ببذل كل الجهود من أجل إعادة جثمان محمد إلى غزّة.
يُذكر أنَّ الشاب محمد أحمد ناصر، من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزّة، أُعلن اليوم عن وفاته، أثناء رحلة هجرة من تركيا إلى اليونان، بحثاً عن حياةٍ كريمة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في القطاع المحاصر منذ 15 عاماً.