أعلن الحرس الثوري الإيراني، بشكل رسمي، ظهر يوم الأحد، عن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف الليلة الماضية عاصمة إقليم كردستان العراق مدينة أربيل، قائلا إن القصف طال موقعا تابعا لإسرائيل هناك.
وذكر في بيان صدر عن مركز العلاقات العامة التابع له اليوم، أنه شن ضربات بـ"صواريخ قوية ودقيقة" على "المركز الاستراتيجي للتآمر وجرائم الصهاينة" في أربيل.
وأكد على أن الهجوم نفذ عقب "الجرائم الأخيرة" لإسرائيل وإعلان طهران السابق عن "عدم ترك جرائم وشرور هذا النظام المشؤوم دون رد"، محذرًا "إسرائيل" من أن "تكرار أي جريمة أو سوء تصرف سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة".
وطمأن الحرس الثوري المواطنين الإيرانيين بأن "أمن وسلام الوطن الإسلامي هو الخط الأحمر للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية"، متعهدا بعدم السماح لأحد بتهديده.
يشار إلى أن مصادر صحفية، كشفت فجر يوم الأحد، أنَّ خمسة صواريخ بعيدة المدى استهدفت مقر السفارة الأميركية الذي يجري تشييده في مدينة أربيل شمالي العراق.
وأشارت إلى أنَّ أحد الصواريخ سقط على مقر قناة k24 الكردية الفضائية التابعة لرئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، مُبيّنةً في ذات الوقت أنّ القصف لم يؤدي لوقوع قتلى.