ضباط إسرائيليون في واشنطن

"الشاباك": احتمالات التصعيد الأمني واردة خلال شهر رمضان خاصةً في القدس

الشاباك
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

عاد رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، أمس الأحد، من زيارة عمل في العاصمة الأمريكية واشنطن، جرى خلالها التركيز على الحلبة الفلسطينية.

وقال بار خلال محادثات مع مسؤولين أمنيين أميركيين، في مقدمتهم رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية (FBI)، كريستوفر راي، إن ثمة احتمال لتصعيد أمني، خاصة في القدس، خلال شهر رمضان المقبل.

ويحذر الشاباك والجيش الإسرائيلي، في الفترة الأخيرة، من تصعيد كهذا، خاصة بسبب مسيرات استفزازية ينظمها اليمين الإسرائيلي في القدس المحتلة خلال عيد الفصح اليهودي، الذي سيحل خلال شهر رمضان، وتوقعات بمشاركة نحو مئة ألف يهودي في هذه المسيرات.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يزور مسؤولون أمنيون إسرائيليون واشنطن في محاولة لتوثيق التعاون الأمني بين الجانبين مقابل إيران.

ويسود قلق في إسرائيل على خلفية عدم رد الولايات المتحدة على هجمات إيرانية ضد أهداف أميركية، وهو ما تصفه إسرائيل بأنمه "ضعف أميركي".

وأكدت الصحيفة، على أن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، توجه إلى واشنطن، أمس، حيث سيلتقي مع مسؤولين أمنيين أميركيين. كذلك يتواجد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان")، أهارون حاليفا، في واشنطن منذ أربعة أيام.

وتابعت الصحيفة أن حاليفا عقد لقاءات مع مسؤولين أمنيين أميركيين وأطلعهم على "معلومات استخباراتية حساسة، جمعتها إسرائيل وتم اكتشاف قسما منها مؤخرا".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس، مسؤوليته عن هجمات صاروخية في مدينة أربيل في العراق، ليلة السبت – الأحد الفائتة، وجاء هذا الهجوم ردا على غارة إسرائيلية في سورية، أسفرت عن مقتل ضابطين في الحرس الثوري.