أكّد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الثلاثاء، على أنّ المساس بالمسجد الأقصى سيتسبب في حرب دينية، وذلك لأنّ إجراءات الاحتلال تستهدف العالم الإسلامي أجمع.
وحذّر الرويضي في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، من خطورة الاحتلال وما يقوم به ومن تحضيراته لإعاقة المصلين القادمين للمسجد.
وقال: "نشهد تصعيدًا خطيرًا في المسجد الأقصى من خلال إجراءات الاحتلال الذي يحاول من خلالها وضع قواعد تسبق شهر رمضان ليتحكم بحرية الوصول للمسجد الأقصى للمصلين".
وأشار إلى أنّ ذلك يأتي بإعلان الاحتلال مواصلة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في تحدي لقداسة هذا المكان وفي هذا الشهر الفضيل، مُحملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أيّ تصعيد قد تشهده مدينة القدس في رمضان المبارك.
وأضاف: "القيادة تتواصل بشكلٍ دائم مع إخواننا في المملكة الأردنية الهاشمية والأوقاف في القدس للتأكيد على رفض إجراءات الاحتلال في القدس، وتواصلنا مع أطراف دولية مختلفة لوضعهم في صورة ما يخطط له الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان".
وشدّد الرويضي على أنّ الاحتلال لا يملك أيّ سلطة داخل المسجد الأقصى، بل هو قوة احتلال ووجوده في الأقصى غير شرعي ولحماية المستوطنين وتسهيل اقتحاماتهم له.