اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الثلاثاء، قرية الديوك التحتا، غرب أريحا، وسلمت إخطارات بهدم 7 منازل في القرية.

وذكر أمين سر"فتح" بالديوك التحتا عصام سمرات، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأخطرت أصحاب 7 منازل بالهدم بعد أن ألصقت عليها أوامر هدم، بحجة أنها تقع بأراضي "حكومية إسرائيلية"، مشيرا إلى أن هذه المنازل حديثة البناء ومكونة من الأسمنت، وبعض أصحابها من خارج محافظة أريحا، ويقطنونها نهاية كل أسبوع.

وعرف من أصحاب هذه المنازل: رائد سمرات، وعرفات وشقيقه هشام مليحات، وماهر قنبر.

وكانت 20 عائلة فلسطينية تقيم في منازل مجاورة بالديوك التحتا، قد تلقت قبل 5 أيام، إخطارات بهدم منازلها.

وتقع القرية إلى الشمال من قريتي النويعمة والديوك الفوقا وإلى الغرب من مدينة أريحا، ويقدر عدد سكانها بـ1300 مواطن، يعتمد غالبيتهم على زراعة الخضراوات.

وفي السياق ذاته، هدمت جرافات وآليات سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منزلين قيد الإنشاء ومخزنا في أم الفحم داخل أراضي عام 1948.

وأفاد شهود عيان، بأن آليات الهدم ترافقها قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، هدمت منزلين قيد الانشاء ومخزنا كبيرا في مناطق عين الشعرة والحريقة والعيون.

وشهدت البلدات الفلسطينية داخل أراضي عام 48 هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في عين ماهل، ويافا، والطيبة، وشفا عمرو، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، وأم الفحم، واللد، ويافا، وسخنين، وحرفيش، وأبو سنان، وبلدات فلسطينية في النقب.

من جانبه، قال سكرتير جبهة أم الفحم الديمقراطية للسلام والمساواة، المحامي محمد أبو عماد: للأسف هذه الحكومة مستمرة في سياستها العنصرية تجاه المواطنين، وذلك استمرارا للحكومات السابقة، بل وأسوأ.

وتابع: هذه السياسات لن تثنينا عن نيل حقوقنا، وسنبقى نناضل من أجل نيل حقوقنا من أجل العيش بكرامة.

وناشد أبو عماد أصحاب البيوت بمواصلة النضال من أجل الدفاع عن حقوقهم، وعدم الاستسلام تجاه سياسة الظلم والاستعباد تجاه الفلسطينيين في الداخل.