تعرض الأمير البريطاني ويليام لحملة من الانتقادات اللاذعة التي اتهمته بالعنصرية والطبقية، بسبب تصريحات تم تداولها عن رأيه بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي تم نفيها بعد ذلك.
ونشر الصحافي ريتشارد بالمر تصريحات الأمير البريطاني والتي اعتبر فيها أن إراقة الدماء في أوكرانيا فعل غريب على أوروبا ولا يشبه الصراعات التي تحدث في قارتَي آسيا وإفريقيا.
وذلك في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء الوطنية للمملكة المتحدة خلال زيارته وزوجته كيت ميدلتون متطوعَين في المركز الثقافي الأوكراني في لندن.
وذكر الأمير وليام: "بالنسبة إلى جيلنا، فإن من الغريب جداً رؤية هذا في أوروبا، و نحن جميعاً مع الشعب الأوكراني، نريد أن نقدّم المزيد من المساعدة، ونشعر بعدم الجدوى".
وسرعان ما عرّضه هذا التصريح لوابل من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي اتّهمته بالعنصرية وطالبته بتقديم باعتذار رسمي.
وهو ما دفع الصحافي ريتشارد بالمر إلى التراجع عن هذه التصريحات ونشر القصة الأصلية للمرة الأولى، من دون أي إشارة إلى إفريقيا أو آسيا في حديث الأمير وليام، مبرراً ذلك بالقول إن تصريحات الأمير كانت "غير مسموعة".
وأعلن بالمر أن دوق كامبريدج يتحدث عن الحرب في أوروبا، ولا يبدو أنه قارنها بالصراعات في إفريقيا وآسيا.
وأضاف أنه في خضم هذه الفوضى كان التعليق الذي أدلى به غير مسموع، ومعتذراً عن نقل الكلام بطريقة خاطئة عبر الإنترنت.