التقت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، بنظيرتها البلجيكية ثيودورا جنتسيز، وبحثت معها العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأطلعت جادو نظيرتها جنتسيز، على الانتهاكات "الإسرائيلية" المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والتي تطال المقدسات والأماكن الدينية، واستمرار "إسرائيل" بتنفيذ وتوسيع وتعميق البؤر الاستيطانية غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يقوّض حل الدولتين ويُبدد حلم الشعب الفلسطيني بالحصول على دولته المستقلة.
واستعرضت آخر مستجدات الحراك السياسي الفلسطيني على الساحتين العربية والدولية في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية على القدس الشرقية والحرم الشريف، مُعبرةً عن تطلع القيادة الفلسطينية لاستمرار الدعم المادي للاتحاد الأوروبي، إضافةً لدور سياسي أكبر في حل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي".
ودعت جادو لضرورة دعم المساعي الفلسطينية لبدء مفاوضات رسمية للتوصل الى اتفاقية شراكة كاملة مع الاتحاد الأوروبي، مُعربةً عن شكرها للحكومة البلجيكية على الدعم المقدم للأونروا والدولة الفلسطينية في كافة المجالات.
وشدّدت على أهمية دعم مؤسسات القدس الشرقية والمشاريع في المنطقة المسماة "ج"، مُطالبةً الحكومة البلجيكية بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية للحفاظ على حل الدولتين في ظل الهجمة "الإسرائيلية" الهادفة إلى تقويضه.
بدورها، أكّدت جنتسيز التزام المملكة البلجيكية بحل الدولتين، مُؤكّدةً على موقف الحكومة البلجيكية الرافض للاستيطان والذي يعد مخالفًا للقانون الدوليّ.
وشدّدت على استمرار الدعم البلجيكي المقدم لفلسطين سياسيًا وماديًا، والتزام الحكومة البلجيكية بتطوير العلاقات بين البلدين.