في الأيام الأخيرة، تُطرح مجددا شهادات لموظفين سابقين في مسكن رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، عن كون زوجته، سارة نتنياهو، قد اعتادت على إخفاء مئات الهدايا التي حصل عليها الزوجان خلال توليهما منصب الرئاسة.
وفقا للاشتباه المنسوب لزوجة رئيس الحكومة، سارة، فقد تمت تخبئة هذه الهدايا لدى ملياردير وأحد المقرّبين من الزوجين.
وقد انكشف أمر وجود هذه الهدايا في قبو الملياردير في أعقاب ترميمات أجراها مهنيون في المنزل. وكان القبو الذي خُزّنت فيه الهدايا مقفلا، وفقط بموافقة ذلك الملياردير تم السماح للمهنيين بالدخول من أجل القيام بالعمل. حينها تم اكتشاف الهدايا، والتي في جزء منها كان مسجّلا عليها اسم نتنياهو.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ سارة نتنياهو استمرت في الولايتين الأخيرتين لنتنياهو كرئيس للحكومة، في تخبئة الهدايا التي استُقبلت في مسكن رئيس الحكومة، رغم التزامها بنقلها ليتم تسجيلها وتخزينها في مكتب رئيس الحكومة.
والتطوّر الأخير في القضية هو طلب قدّمته شرطة إسرائيل للمستشار القضائي للحكومة وفيه طلبت التحقيق مع سارة نتنياهو مع التحذير، ولكن محامي الزوجين نتنياهو، يطالبون هذه الأيام بمنع إجراء هذا التحقيق.
ومن الجدير ذكره أنّ تصرف سارة نتنياهو والتي اعتادت بموجبه على إخفاء الهدايا التي تم الحصول عليها من قبل الضيوف، هو تجاوز جنائي في إسرائيل ومن المتوقع أن يتم التحقيق مع سارة باشتباه انتهاك النزاهة.
وقد أتاحت زوجة رئيس الحكومة مؤخرا للجمهور الإسرائيلي لمحة نادرة تقريبا عن حياتها وحياة زوجها الشخصية في مسكن رئيس الحكومة، عندما سمحت لفريق التصوير بزيارة المسكن، وأظهرت لهم إلى أي مدى يعتبر المسكن متواضعا وذلك بخلاف الادعاءات العديدة ضدّ الزوجين بالتبذير وحياة المتعة.