اختتمت اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر النسائي العالمي للدفاع عن النساء والأطفال الفلسطينيين، بعنوان “التحرك معًا للدفاع عن النساء والأطفال الفلسطينيين”، الذي نظمته مجموعة العمل من أجل الأقصى في جاكرتا إندونيسيا.
وناقش المؤتمر، الجهود المبذولة للدفاع عن النساء والأطفال الفلسطينيين, وتعزيز الترابط بالقضية الفلسطيني ونصرة الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى المبارك.
ودعا إلى وحدة واتحاد جميع الحركات الفلسطينية كمصدر قوة للمقاومة ضد الأعمال الوحشية التي تقوم بها "إسرائيل" الصهيونية ضد النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأكد ضرورة الشروع في تشكيل تحالف للمنظمات غير الحكومية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي للدفاع عن النساء والأطفال الفلسطينيين.
وطالب دول منظمة التعاون الإسلامي والرابطة البرلمانية العالمية لفلسطين إلى رفض تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" ومقاطعة منتجاتها كإجراءات ملموسة في الدفاع عن النساء والأطفال الفلسطينيين المستهدفين بالعنف الإسرائيلي.
وحثّ جيل الألفية على زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية والاستفادة القصوى من الإمكانات والنهوض بتكنولوجيا المعلومات لمواجهة جميع أنواع الدعاية الصهيونية الإسرائيلية كشكل من أشكال الدعم للنضال من أجل تحرير الأقصى وفلسطين.
وركز المؤتمر، على ضرورة تعزيز اهتمام المجتمع الدولي بالمساعدة في تحسين رفاهية الأسر الفلسطينية التي على وشك أزمة لباس وغذاء وسكن.
كما أدان انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان بحق النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى والمرابطات، داعيًا جميع المسلمات إلى ترسيخ تعليم القرآن والحديث في الأطفال منذ الصغر كأساس لمحبة المسجد الأقصى.
وناشد جميع مكونات المرأة الإندونيسية والعالم أجمع لتكريس أرواحها وأجسادها للمشاركة في جميع أعمال النضال من أجل تحرير الأقصى وفلسطين.
ووجه المؤتمر، في الختام، دعوة إلى الدعاة الدوليين للمشاركة في الدفاع عن النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى من خلال النضال من أجل حقوقهم التي انتهكها الصهاينة الإسرائيليون أثناء وجودهم في السجن