من أبرز العوامل التي تؤثّر على نمو الشعر وتضعفه: التبدلات المناخية، النظام الغذائي غير المتوازن، المنتجات التي نستخدمها والتلوّث...
ينمو الشعر بمعدّل1 سم تقريباً كل شهر. ولكن يمكن تسريع هذه الوتيرة عن طريق اتباع النصائح التالية:
- اختيار الشامبو المناسب لطبيعة شعرك واستخدامه بالتناوب مع شامبو لطيف بين الحين والآخر.
- المواظبة على استخدام الأقنعة المغذّية لأطراف الشعر الجافة، بهدف منحها عناية خاصة مما يحول دون تقصّفها.
- الاستعانة بالمكمّلات الغذائية المعزّزة لنمو الشعر، مثل الكبسولات التي تحتوي على الفيتامينات والزجاجات التي تحتوي على عناصر مجددة لمواجهة آثار التغيّرات الموسمية. ويمكن استخدام مكمّلات مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والأملاح المعدنية التي تغذّي الشعر من الداخل، مع المواظبة على تناولها لمدة 3 أشهر للحصول على النتائج المرجوة.
- تدليك فروة الرأس من أجل تحفيز الدورة الدموية، وبالتالي زيادة الأوكسجين الذي يصل للجلد، وهكذا ينموالشعر بصورة أسرع.
- استبدال فرشاة الشعر بأخرى مصنوعة من الألياف الطبيعية للحيلولة دون تكسّر الشعر، وتجنّب تسليط المجفّف الكهربائي على مسافة قريبة جداً من الرأس.
- قصّ الشعر أيام اكتمال القمر وسينمو ثانية بشكل أسرع! ولم يتم تأكيد هذا علمياً، ولكن لن تكلّفك المحاولة شيئاً.
- الاستعانة بخميرة البيرة فهي طبيعية وغير ضارّة، وتسهّل نمو الشعر والأظافر.
- الابتعاد عن أنواع الشامبو "المعجزة" التي تعد بنمو الشعر بمعدّل خمسة سنتيمترات خلال ثلاثة أسابيع. والسؤال هنا هو: ما هي المكوّنات المستخدمة لتحقيق مثل هذه النتيجة غير العادية؟ أنواع الشامبو هذه، سواء كانت لوشن أو أي تركيبة سحرية أخرى ليس لها في الواقع أي تأثير سوى تجفيف الشعر وجعله باهتاً فاقداً للحيوية. يُنصح باستبدالها بالعلاجات التي تمنع تساقط الشعر، مع عدم الإفراط في استخدامها، لأنها مثل أي علاج آخر لن يكون لها أيّ تأثير بعد فترة من الزمن.