الهيئة الوطنية تُحذّر من تشكيل مليشيات إرهابية لاستهداف فلسطيني الداخل

مستوطنين
حجم الخط

الداخل المحتل - وكالة خبر

حذّرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، اليوم السبت، من قيام متطرفين فاشيين يهود بتشكيل ميليشيات مسلحة وعصابات إرهابية إسرائيلية لاستهداف فلسطيني الداخل المحتل.

وقالت الهيئة الوطنية، في بيان رد وكالة "خبر": إنّ "تشكيل ميليشيات إرهابية بحماية شرطة الاحتلال وبإشراف الحكومة اليمينية المتطرفة وبزعامة الإرهابي إيتمار بن غفير هي دعوة صريحة وواضحة لاستهداف أبناء شعبنا، وتحريض على حمل السلاح بهدف القتل والإرهاب والتخريب المتعمد في محاولة لتهجير أبناء شعبنا من مدنهم وقراهم في الداخل المحتل؛ خاصة في النقب الصامد".

وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل من هذه الميليشيات "التي تهدّد بتفجير الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيؤدي إلى مواجهات دموية غير مسبوقة".

وذكرت أنّ سماح حكومة الاحتلال بهذه الجريمة يعتبر مشاركة فعلية لقادة دولة الاحتلال في التخطيط والتنفيذ لارتكاب المجازر ضد أهلنا في الداخل المحتل؛ مما يستدعي مواجهة هذه السياسات العنصرية من قبل مؤسسات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية.

وأكّدت أنّ جماهير شعبنا في الداخل المحتل وفي كل مكان لن "تستسلم لهذه التهديدات وستواجه بكل قوه أية اعتداءات على أبناء شعبنا وممتلكاتهم وستدافع عن مدنها وقراها مهما كلف ذلك من ثمن".

وفي الختام، شدّدت الهيئة الوطنية، على قدرة شعبنا على إفشال هذه المؤامرات والتصدي لها "وسيكون مصيرها كما مصير عصابات المستوطنين الأخرى التي فشلت في إرهاب شعبنا وترحيله عن أرضه ومن وطنه".

وكشف تقرير لصحيفة "هآرتس" تشكيل مئات الإسرائيليين "ميلشيا فاشية" مسلّحة تحمل اسم "سرية بارئيل"، بدعم من شرطة الاحتلال وبلدية بئر السبع؛ لاستهداف فلسطينيي النقب المحتل، وستعقد يوم الأحد مؤتمرًا للإعلان عن نفسها.

وفكرة الميلشيا الفاشية ابتدعها "ألموغ كوهين" وهو شرطي سابق وناشط حالي في حزب "عوتسماه يهوديت" الفاشي، وسُميت باسم "سرية بارئيل" على اسم الجندي الإسرائيلي بارئيل شموئيلي، الذي قُتل عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، في آب/أغسطس الماضي.

ونقل التقرير عن كوهين قوله إنّه منذ الإعلان عن تشكيل الميليشيا الفاشية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قدّم 200 إسرائيلي طلبات للانضمام إليها، موضحًا أنّ الميلشيا لن تضع لنفسها أي قوانين خاصة.