قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تعارض الاستيطان وتعتبره عقبة في طريق حل الدولتين.
وأضافت بورتر في تصريح صحفي: "إن السفير الأمريكي في إسرائيل، توماس نايدس، عبر عن موقف الإدارة الأمريكية أثناء لقاءه مع حركة السلام الآن".
وفي إطار ردها على سؤال وجهه لها مراسل “ القدس ” بشأن ما قاله السفير نايدس بشأن حديثه عن المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتحسن الاقتصادي ومعارضة الاستيطان الإسرائيليين ذكرت: “سأبدأ بالقول أولاً إن السفير الأمريكي كان واضحا تماما أن إدارة بايدن – هاريس تعتقد أنه يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة تعيش بسلام إلى جانب دولة يهودية وديمقراطية”.
وتابعت: “نعتقد أن حل الدولتين المتفاوض عليه هو أفضل طريقة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ، وقد أوضحت الإدارة أيضًا في مناسبات عديدة أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يستحقون على حد سواء العيش في أمن وازدهار وحرية”.
وأكملت: “فيما يتعلق بالمساواة ، قلنا هذا من قبل أن تعزيز تدابير متساوية للحرية والكرامة مهم بحد ذاته وكوسيلة للتقدم نحو حل الدولتين المتفاوض عليه. سنواصل تركيز جهودنا على نهج إيجابي وعملي يكون خطوات بناءة وإيجابية تساعدنا في الحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه على قيد الحياة”.
يشار إلى أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدس كشف الثلاثاء الماضي عن العديد من مبادراته التي تهدف إلى تحسين اقتصاد الضفة الغربية، مع الإصرار أيضا على أن ما يهم الفلسطينيين أكثر من أي شيء آخر في نهاية المطاف هو الحق في تقرير المصير ولا يمكن “شراؤهم” بخطط تطالبهم بالتخلي عن السيادة السياسية.
