كشف مدير الشؤون المدنية بغزّة إياد نصر، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول تصاريح العمال، وملف الرفض الأمني وتصاريح الصلاة في المسجد الأقصى.
وقال نصر في تصريحٍ صحفي رصدته وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ التصريحات التي أعلنت عنهم وزارة العمل والتي يبلغ عددهم 2000 تصريح، فقد تم استلام 1000 دفعة وتسليمها للجانب الإسرائيلي، وننتظر 1000 آخرين موقف الجانب الإسرائيلي من الأسماء".
وحول ملف الرفض الأمني "الإسرائيلي"، لفت نصر إلى أنّه يمكن أنّ يتقدم بعد 6 أشهر من تاريخ الرفض في مقر الشؤون المدنية بغزّة ، مُوضحًا أنّه من توفى والده الذي كان يعمل في "إسرائيل" وتصريحه ساري المفعول يتم استبداله باسم من المقربين مع توقيع أمر قانوني يتعلق بذلك.
وأشار إلى أنّه من أصيب داخل العمل في "إسرائيل" ولديه مضاعفات جراء ذلك، يمكنه استبدال اسمه باسم ابنه مثلاً ، مُبيّنًا أنّ كل التصاريح الآن عن طريق وزارة العمل فقط.
وذكر أنّه يوجد بحث قائم مع الجانب "الإسرائيلي" لحل قضية الفتيات من غزّة ومخطوبات من شباب في الضفة والعكس، مُضيفًا: "نسعى لحلها وهناك مئات الحالات وسنطلب الفتيات التوجه لمقر الوزارة وتسجيل الأسماء والمعلومات لدى لجنة مختصة".
ونوّه نصر إلى أنّه يوجد أيضًا بحث كبير مع الجانب "الإسرائيلي" لحل قضية العائلات المختلطة المقسمة بين الضفة وغزّة.
ودعا نصر، من أصبح أبنائه فوق الـ16 عامًا ولم يحصل على موافقة "لم الشمل"، إلى التوجه لوزارة الشؤون المدنية وتسجيل أولاده كشخص جديد ومنفصل، لافتًا إلى أنّه يوجد تفاهم كبير على إنهاء ملف "لم الشمل" بالكامل وحصول الجميع على رقم وطني.
وحول تصاريح الصلاة في القدس، شدّد نصر على أنّه يتم بحث ملف تصاريح الصلاة في القدس بشكلٍ دائم مع الجانب "الإسرائيلي"، لكنه يماطل ويحاول أنّ لا يعطي جواب نهائي في هذا الملف.