أفرجت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الأحد، عن محافظ القدس عدنان غيث بكفالة مالية قدرها 10 آلاف شيكل.

وأفادت محافظة القدس في بيان أصدرته عقب الإفراج عن غيث، بأن الإفراج عنه جاء بعد محاولات حثيثة وضغوطات شديدة مارستها مخابرات الاحتلال لفرض قرارات جديدة بحقه، إلا أنه رفض عبر محاميه رامي عثمان أن يخضع لقرارات جديدة بحقه، فتم الإفراج عنه قبل قليل بكفالة شخصية قدرها 10 آلاف شيكل.

يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد منعت يوم أمس المحافظ عدنان غيث من السفر يوم أمس عبر معبر الكرامة، وهو متوجه إلى الأراضي السعودية، وسلمته استدعاءً للتحقيق، حيث قامت باعتقاله، وتمديد توقيفه إلى صباح اليوم، وقدم للمحكمة.

ومن جانبه قال غيث عقب الإفراج عنه "إنه دائما على هذه الأرض ما يستحق التضحية من أجله، وأن القدس تستحق الغالي والنفيس في سبيلها"، مؤكدا على ضرورة الالتفات إلى قضية الأسرى، وفضح كافة الانتهاكات العنصرية التي ترتكب بحقهم، خاصة وهم مقبلون على إضراب شامل عن الطعام في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وشدد على أن القدس ستبقى درة التاج الفلسطيني، والاحتلال إلى زوال حتما، مؤكدًا على أن النضال الفلسطيني ضد الاحتلال لن يتوقف ما دامت القدس محتلة، وما دام شعبنا الفلسطيني لم يحقق حلمه بنيل الحرية وإقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس.

يذكر أن سلطات الاحتلال فرضت الإقامة الجبرية بحق محافظ القدس منذ عام 2018، إضافة إلى عشرات الاعتقالات والاستدعاءات بحقه.

وفي شهر نوفمبر الماضي، جددّت سلطات الاحتلال الإقامة الجبرية بحقه لمدة أربعة أشهر، قبل ساعات قليلة من زفاف ابنته البكر، وحرمته من حضور هذه المناسبة.