أخفق الكوميدي ستيف هارفي مقدم حفل مسابقة ملكة جمال الكون، عندما أعلن فوز الكولومبية بدلاً من الفلبينية، ليضع نفسه في أكثر موقف محرج له، وأكثر موقف مؤلم لملكة جمال كولومبيا التي نُزع منها التاج بعد وضعه بثواني، فلم تكتمل فرحتها.
هنالك فرضيات عديدة تدل على أن الخطأ كان مفتعل، منها:
1) يظن المذيع التلفزيوني راول مارتينيز أن ما جرى هو اعلان كبير للمسابقة لأنها لم تعد تحظى باهتمام عالمي كالسابق، أي خدعة لتسليط الضوء على ملكة جمال الكون.
بالاضافة إلى ذلك، جاء العرض ليلة أحد من كانون الاول، وقبل 5 أيام من عيد الميلاد، ما يُعتبر من أسوأ الاوقات لبثّ أي برنامج غير كرة القدم. لذلك كان على المسابقة التي يتمّ نقلها للمرّة الأولى عبر "Fox" أن تُحدث مفاجأة ما أو صدمة. وهذا ما نجحت في القيام به.
2) انتشرت صورة تظهر البطاقة التي يحملها هارفي
للتأكيد أنه قرأ الاسماء بطريقة خاطئة، وثانياً للاشارة أنه لا يمكن أن يضيع بين الاسمين، فكانت الكلمات واضحة جداً.
3) هل كتب ملكة كولومبيا على الملقن الالكتروني teleprompter
وهي الشاشة التي يقرأ منها المضيف، حيث قال هارفي أنه كتب على الملقن الالكتروني اسم ملكة كولومبيا، ثم عاد ليقول أن ما حدث هو مسؤوليته وتم مسح اللقطة التي يلوم بها الملقن الالكتروني من سناب شات المسابقة، وعاد هارفي يعتذر ويقول أنه قال ملكة بدلاً من وصيفة
4) مؤامرة لاعادة هارفي الى الأضواء والشهرة.
5) ما علاقة دونالد ترامب؟
ليس خافياً أن امتياز "ملكة جمال الكون" هذه السنة واجه أزمة عندما قرّر المرشح للانتخابات الرئاسية الاميركية دونالد ترامب بيع المسابقة لشركة WME/IMG. الراعي الرسمي للمسابقة سابقًا٬ محطة "NBC" قطعت كلّ العلاقات مع ترامب بعد تصريحاته النارية حول المهاجرين، ما أسفر أيضًا عن تخلّي "Univision" عن المسابقة. وبالرغم من أن ترامب لم يعد يمتلك المسابقة، ما زال البعض يعتبر أنه معنيّ بها بشكل أو بآخر.
6) لحفر مكان في تاريخ ملكة جمال الكون
هل تذكرون عندما فازت ماريزا تومي بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "My Cousin Vinny"، وما زال الناس حتى الساعة يتحدثون عن إمكانية قراءة المقدّم للاسم الخطأ عن "الملقن الالكتروني"؟