أعلن عضو الكنيست اليميني المتطرف بتسلئيل سمورتيتش، من حزب "البيت اليهودي"، عن تقديم مشروع قانون يقضي بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى.
ووقع على مشروع القانون خمسة أعضاء كنيست آخرين، هم شولي معلم – رفائيلي ونيسان سلوميانسكس من "البيت اليهودي"، وميكي زوهار وأورن حزان وأبراهام نيغوسا من حزب الليكود، الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو.
ونص هذا المشروع على السماح لكل شخص بالصلاة في أي مكان، وأن "يضاف إلى قانون الحفاظ على الأماكن المقدسة حرية العبادة لجميع أبناء الديانات سوية مع حرية الوصول إليها، بحيث يكون هذا الحق الأساسي معرّف في القانون ويحقق حرية العبادة في كل مكان لكل إنسان".
وادعى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طوال الشهور الماضية أن سياسة حكومته لا تسعى إلى تقسيم زماني ومكاني يسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي ولا تعتزم خرق الوضع القائم، لكن مشروع القانون الذي يطرحه سمورتيتش، ينفي ادعاءات نتنياهو.
ومن الجدير ذكره أن اقتحامات المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى هي أحد أسباب الهبة الفلسطينية الحالية. وكان سمورتيتش قد زعم الأسبوع الماضي أن الاعتداء الإرهابي على عائلة الدوابشة في قرية دوما "ليس بعملا إرهابيا".
