دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى المشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم يوم الغد الجمعة، إلى جانب شد الرحال إليه وإقامة صلاة القيام والتراويح في باحاته خلال شهر رمضان المبارك.
وقال صبري في تصريح صحفي: "إحياء الفجر العظيم يعتبر تحفيزا لإقامة ركن أساس وفريضة مهمة من فرائض المسلمين، في بقعة مباركة ومستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي وعربة مستوطنيه يوميا"، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاقتحامات المتكررة للأقصى.
وتوقع خطيب الأقصى ازدياد أعداد المصلين والزائرين من المسلمين للمسجد الفترة القادمة خاصةً مع قدوم الشهر الفضيل الذي تكثر فيه العبادات وإحياء الليالي الإيمانية والروحية
وتابع أن حملة "الفجر العظيم" ستبقى مستمرة لتكثيف التواجد الفلسطيني في الأقصى، والتصدي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، مثمنا الدعوات الشبابية للمشاركة في الحملة المستمرة التي تجد تجاوبا كبيرا من المواطنين
ودعا إلى ترسيخها كفكرة إسلامية في عقول الأجيال في كل فلسطين المحتلة، معتبرا سياسيا الاستهداف والإبعاد التي تتبعها حكومة الاحتلال ضد المرابطين والمرابطات والشخصيات في المسجد الأقصى والقدس حربًا واضحة هدفها التضييق عليهم وكتم أفواههم وسلب إرادتهم، عدا عن إفراغ المسجد المبارك والمدينة المحتلة من المصلين والمتضامنين.
ورأى أن الحل لكسر قرارات الاحتلال بإبعاد المرابطين عن الأقصى يكمن في زيادة عدد المسلمين وشد الرحال إلى المسجد "فنحن وقود للأقصى، وعلينا شد الرحال وكسر سياسة الاحتلال".
يشار إلى أن "الفجر العظيم" حملة شبابية انطلقت منذ عام 2020 لحث المصلين على صلاة الفجر في المسجدين الإبراهيمي والأقصى ومساجد الضفة الغربية المحتلة بأعداد كبيرة، ولاقت الحملة تفاعلا جماهيريا واسعا.
ويجهز المقدسيون لحملة الفجر العظيم يوم الغد الجمعة، وذلك قبل أيام من ذكرى يوم الأرض، ودعت الحملة إلى استنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى.