أفاد المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل، بأن مؤشرات التصعيد باتت واضحة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين خلال شهر رمضان المبارك.
وقال في تصريح صحفي مساء الخميس: إن "التصريحات التي صدرت عن عصابات المستوطنين تنذر بتصعيد خطير وعربدة في المسجد الأقصى في الوقت الذي يتواجد عشرات الألف من المصلين في المسجد الأقصى، مما سيجعل الأمور تخرج عن السيطرة وستجر فيه دولة الاحتلال المنطقة برمتها نحو دوامة من العنف لن تنتهي ببساطة".
وحذَّر حمايل، دولة الاحتلال وعصابة الحكم فيها بأن أبناء شعبنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات، مؤكدًا على الدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا مهما كلف الأمر أمام هذه الاعتداءات.
ودعا دول العالم اجمع بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها ولجم هذه العصابة الإجرامية من حكومة ومستوطنين من ممارسة إرهابهم الذي سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وشدد على ضرورة تحرك عربي رسمي وشعبي ضد هذا الإرهاب الاحتلالي الذي سيطال المنطقة والإقليم في حال التخاذل او التقصير مع وقضية العرب وقبلة المسلمين الأولى.