ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن مسؤول أمني بالقول، إن شرطة الاحتلال وجهاز (الشاباك) رفعا حالة التأهب في مدينة القدس المحتلة، خشية تدهور الأوضاع في شهر رمضان المبارك.
وأفادت الإذاعة، اليوم الأحد، بأن منسق عمليات حكومة الاحتلال في مناطق السلطة اللواء غسان عليان، توجه خلال الأيام الأخيرة سراً إلى القاهرة، والتقى هناك مع مسؤول كبير في المخابرات المصرية، "خوفًا من تدهور الوضع الأمني خلال شهر رمضان".
وأشار موقع (واللا) العبري، في وقت سابق، إلى أن قادة المنظومة الأمنية يقدّرون أنه في المستقبل القريب، وخاصة في منتصف رمضان، "تعتزم حماس والجهاد تنفيذ عمليات واسعة النطاق في مستوطنات الضفة الغربية".
كما ذكرت قناة (كان) العبرية الجمعة الماضية، أن حكومة الاحتلال نقلت عبر الوسيط المصري "رسالة تحذير إلى الفصائل الفلسطينية في غزة من تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية أو القدس".
ونقلت عن مصادر مطلعة في القاهرة، قولها: "إن إسرائيل حذرت الفصائل الفلسطينية في غزة من الانعكاسات التي ستترتب على القطاع في حال حدوث تصعيد أمني في القدس أو الضفة الغربية".
ووفقًا للقناة، أوضحت المصادر أن مسؤولين في جهاز المخابرات المصري أجروا مؤخرًا اتصالات مع إسرائيل ومسؤولين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي بهدف خفض التوتر الأمني.
في السياق، ذكرت (القناة 11) العبرية، أن شرطة الاحتلال ومجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، قررا في هذه المرحلة استمرار دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى أثناء شهر رمضان المبارك.
وأفادت بأن قراراً نهائياً بهذا الشأن سيتخذ هذا الأسبوع في جلسة برئاسة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت.
وأضاف أن الدوائر الأمنية تعتقد بأن مستوى التوتر الحالي في القدس أقل مما كان عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبالتالي ما من سبب لفرض قيود في المدينة.
يشار إلى أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي أطلقت عليها الفصائل الفلسطينية اسم معركة (سيف القدس)، جراء استمرار اعتداءات الاحتلال على الأهالي في المسجد الأقصى المبارك، وحي الشيخ جراح في مدينة القدس.