التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وكرر بينيت، خلال اللقاء، ما وصفه بـ"قلق إسرائيل ودول أخرى" من إخراج الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية لـ"المنظمات الإرهابية"، قائلاً: "إنّه يأمل بأن الولايات المتحدة "ستسمع الأصوات القلقة".
وادعى بينيت في تصريحات صحفية وفيما بلينكن إلى جانبه، أنّه "في عالم عاصف، "إسرائيل" هي قوة سلام، ازدهار، استقرار. وللأسف الشديد، هناك قوى أخرى في المنطقة لا تزال عنيفة ومدمرة".
وأضاف: "مثلما قلت لك خلال لقائنا، فإننا قلقون من النية بإخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية".
وتابع: "إنّ ذراعهم، الحوثيين، نفذوا في نهاية الأسبوع الماضي هجومًا شديدًا في السعودية، وآمل جداً أن الولايات المتحدة تسمع الأصوات القلقة من المنطقة في هذه القضية البالغة الأهمية".
وزعم بينيت أنّ "إسرائيل" تعمل على "تحسين حياة الفلسطينيين"، متذرعاً بقرار حكومته، اليوم، إضافة تصاريح عمل لعمال من قطاع غزة، من 12 ألفا إلى 20 ألفاً، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" ستستثمر 38 مليون شيكل في تحسين المعابر بينها وبين قطاع غزة لنمكن حركة سلسة.
وأكمل: "إنّ الحلف بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" قوي، ورغم وجود خلافات بيننا لكنه يبقى غير قابل للكسر".
من جانبه، شدد بلينكن على الموضوع الفلسطيني وطالب بالامتناع عن توسيع المستوطنات ومنع اعتداءات المستوطنين مع اقتراب شهر رمضان.
وأضاف: "أنّه متشجع من رؤية وزراء (إسرائيليين) يلتقون مع قادة فلسطينيين، وبضمنهم وزير جيش الاحتلال بيني غانتس".
وتابع بلينكن: "إنّ الإدارة الأمريكية تعيد بناء العلاقات مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
واختتم حديثه بالقول: "إنّ وجود اتفاق نووي أو لا، سنستمر في الكفاح المشترك ضد جهود إيران لتقويض الاستقرار".