أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، أنه تقرر وضع خطة أمنية شاملة في أعقاب عملية الخضيرة التي قتل على إثرها إسرائيليين اثنين وعدد من الإصابات.
وأضاف غانتس خلال افتتاح مراسم تبادل تعيين رئيس الشعبة السياسية في الجيش الإسرائيلي، أن هناك خطة أمنية وضعت لمنع حدوث تصعيد أمني محتمل.
وأوضح أن "الخطة ستتضمن نشاطًا حازمًا في الضفة الغربية، لإفشال كل المخططات التي تعبث بأمن إسرائيل".
وأشار غانتس إلى أن "الخطة الأمنية ستكون على متابعة جميع الأجهزة الإسرائيلية وبالتشارك مع الأجهزة الأمنية، والجيش الإسرائيلي، وشرطة جهاز الأمن العام والموساد".
وقال غانتس "سنعزز القوات في الضفة الغربية وفي المناطق الجنوبية والشمالية والمنطقة بأكملها لتعزيز الشعور بالأمن والمستوى الأمني".
وأضاف "سوف نتحرك ضد من يساعد في هذه الهجمات، وعلينا أن نتذكر أن جميع المواطنين العرب في إسرائيل هم مواطنون ملتزمون بالقانون".