بحث الجهاز المركزي للإحصاء، اليوم الإثنين، "استراتيجية فلسطين للبيانات الإحصائية 2022 – 2026"، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات رسمية وأهلية.
وقال مدير عام التخطيط في الجهاز محمد العمري، خلال ورشة عمل عقدها الجهاز في مقره برام الله: "إنّ الاستراتيجية تركز على مجموعة من المحاور الرئيسة، التي تتعلق بعملية إنتاج البيانات، وآلياتها ومنهجياتها، والكادر الذي يقوم أساساً بجمع البيانات وتوفيرها، منوها بالمقابل، إلى حيوية الرقم الإحصائي على صعيد التخطيط واتخاذ القرار".
وأضاف العمري: "أنّ العمل على الاستراتيجية بدأ منذ فترة، وتحديداً قبل انتهاء الاستراتيجية السابقة (2018 - 2022)، ما عزاه إلى عدة أسباب، والحاجة إلى توافق الاستراتيجية مع خطة التنمية الوطنية ومفاصلها".
وأشار إلى أنّ من ضمن أسباب تعديل محتوى وإطار الاستراتيجية، بروز جائحة "كورونا"، وآثارها على شتى القطاعات خاصة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حتم على كافة منتجي البيانات في العالم التفكير بشكل جدي لاستغلال التهديد الذي مثلته الجائحة، وتحويله إلى فرصة.
وأضاف: "هناك توجه عالمي باستمرار استغلال التكنولوجيا في توفير البيانات، بالتالي لا بد أن يواكب النظام الإحصائي التطور السريع على هذا الصعيد، بما يكفل سهولة وتناقل البيانات، ما ركزت عليه الاستراتيجية، التي ستستمر في المستقبل باستكشاف أفق وآليات ومنهجيات تطوير العمل الإحصائي، بما يواكب التطور العالمي، والوصول إلى البيانات بأسرع وقت وأيسر طرق، وتوفيرها للجميع".
من جانبه، قدم مدير دائرة التخطيط في الجهاز بدر حسون، شرحاً حول منهجية إعداد الاستراتيجية، من حيث المحاور والمرتكزات، والنتائج المتوقعة، لجهة تطوير الإحصاءات الرسمية في فلسطين، وتعزيز استخدامها في التخطيط واتخاذ القرارات وإعداد السياسات التنموية.
واستعرضت مديرة دائرة المتابعة والتقييم في الجهاز عهود حبش، أبرز ملامح الخطة التنفيذية الخاصة بالاستراتيجية، وما يتصل بها من مخرجات وأنشطة.