مجلس الأوقاف يُطالب بإعادة العقارات المسيحية المهددة إلى أصحابها

كنائس
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

واستنكر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس، اقتحام مجموعة من المستوطنين، أمس الأحد، فندق البتراء الواقع في أهم ميادين القدس "ميدان عمر بن الخطاب" والمملوك لبطريكية الروم الأرثوذكس المقدسية، والمستأجر من قبل عائلة قرش بالقدس.

وأوضح المجلس، في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّ الفندق موجود في موقع بالغ الحساسية والأهمية في قلب مدينة القدس، والمشرف على الطريق الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

وأعرب عن تضامنه المطلق مع كامل نسيجنا المقدسي، بكل مكوناته وأطيافه الإسلامية والمسيحية أمام كل مساعي العبث بالأملاك الوقفية الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.

وشدّد على الحق التاريخي والقانوني القائم منذ العام 1967 وقبل ذلك، والذي يخول حصرًا مجلس الكنائس إدارة كافة شؤون الأوقاف المسيحية في مدينة القدس، انسجامًا مع القوانين والشرائع الدولية التي تلزم بالحفاظ على الوضع القائم واحترامه خاصة في مدينة القدس حسب الأعراف والقوانين الدولية.

وطالب بإعادة كل العقارات المسيحية المهددة إلى أصحابها الشرعيين تحت طائلة بطلان كافة العقود والصفقات المشبوهة التي حيكت في جنح الظلام، وفي غفلة من أصحاب الحقوق من قبل أطراف لا يمثلون إلا أنفسهم المريضة وبعقود باطلة.

حذّر مجلس الأوقاف في القدس، من مغبة ما تتعرض له مدينة القدس من استهداف ممنهج للمقدسات والعقارات الوقفية الاسلامية والمسيحية في المدينة على حد سواء.