أصدر معهد الأمن القومي "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، سلسلة من التوصيات وجهتها لحكومة الاحتلال، لمنع التصعيد خلال شهر رمضان المبارك.
وبحسب موقع "كيباه" العبري، فإنّ التوصيات نتاج دراسات متخصصة عن نتائج معركة “سيف القدس” في مايو من العام الماضي، والتي استمرت 11 يومًا.
وأوضح المعهد في توصايته، ضرورة أنّ تقوم حكومة الاحتلال في ظل هذه الأوضاع الأمنية الحساسة والعمليات بالعمل على منع التصعيد من خلال خطوات مسبقة وحتى تساعد على التخفيف من أيّ توتر قد يؤدي للتصعيد والمواجهة.
وأشارت إلى أنّ التوصيات تتمثل في تعزيز تعزيز انتشار القوات وإثبات وجود قوات الأمن في القدس والمدن المختلطة، لتجنب الاحتكاكات غير الضرورية في القدس، خاصةً في المسجد الأقصى، ولتغيير ترتيبات المرور والحياة غير الضرورية.
وقالت: "يجب الفصل بين ساحات العمل المختلفة في القدس، وقطاع غزّة، والضفة الغربية والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل، فإنجاز حماس الأساسي في” حارس الأسوار” كان الربط بين الساحات، وهذا هو اتجاه الجهد الأساسي للتنظيم اليوم".
وبيّنت إلى أنّ يجب استخدام الرافعات التي تم إنشاؤها في إطار العلاقات مع دول المنطقة بما في ذلك الأردن، لنقل رسائل ضبط النفس إلى كل من حماس في قطاع غزّة والسلطة الفلسطينية، لافتةً إلى التحضير للصلوات في شهر رمضان، بالتنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية لوضع قواعد لتنظيم حركة المصلين المسلمين من الضفة الغربية إلى القدس وسلوكهم في المسجد الأقصى.
وتابعت: "وجوب وضع القيود على اقتحام اليهود المسجد الأقصى، والإشراف وتقييد اقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان،خاصةً في أوقات صلاة المسلمين، ومنع ظهور الشخصيات المتطرفة، والتي من شأنها إثارة الاستفزازات".
وأردفت: "تحسين العلاقات مع تركيا على أساس نية تحسين العلاقات مع كيان العدو، ومن الصواب المطالبة بتأثيرها المعتدل على النشاط الإسلامي في المسجد الأقصى وكذلك على حماس"، مُنوّهةً إلى أنّ الرافعة المصرية القطرية تبعث إشاراتها بالفعل في قطاع غزّة، ومصر وقطر ليستا معنيتين بجولة أخرى من الصراع والدمار في قطاع غزّة، وجهود ضبط النفس من جانبهما بالتنسيق مع "إسرائيل" والذي يظهر بالفعل انفتاحًا في هذا الصدد سيساعد على منع التصعيد.
وأضافت: "يجب منع تكوين عصابات من المستوطنين اليهود والتي تهدف إلى حماية اليهود في المدن المختلطة، بدعوى أنّ قوات الجيش لا توفر ظروف حماية مناسبة لليهود، مثل كتيبة بارئيل التي أسسها بن غفير".