أكّدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنّ يوم الأرض الذي وحّد ويوحّد كافة الفلسطينيين، هو رمز لحرية شعبنا الذي يأبى الاستسلام والرضوخ للمحتلين العنصريين.
وقالت الدائرة، في بيان أصدرته بالذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض، على لسان رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي: إنّ "يوم الأرض هو صرخة مدوّية بوجه المستعمرين الصهاينة، صرخة تتجسد بالقول المأثور: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟".
وأضافت: إنّ "شعبنا رغم التهجير والتطهير العرقي والمجازر المتواصلة ما زال يحافظ على حريته بنضاله وصموده فوق أرض الآباء والأجداد".
وأشارت إلى أنّ "ذكرى يوم الأرض الخالد هذا العام تأتي وقد تمادى المحتلون باستهداف البشر والشجر والحجر في أرض فلسطين المحتلة، والتي رغم كل هذا الإجرام ما زال شعبها يحتفظ بمخزون غير محدود من الصمود والنضال والتضحية والأدوات والأساليب التي سترد كيد الأعداء إلى نحورهم، ومخططات التهويد في النقب والمثلث والجليل والقدس المحتلة ومناطق الضفة الغربية لن تمر مهما طال الزمن أو قصر".