وافقت هيئة المحكمة المركزية صباح اليوم، على قبول تقرير الخبير النفسي للمستوطن "يوسيف بن دافيد" المتهم الرئيسي بقتل الفتى محمد حسين أبو خضير.
وحددت المحكمة جلسة لمناقشة التقرير وسماع شهادة الطبيب النفسي وذلك بتاريخ 20/1/2016، حيث ذكر في التقرير أن بن دافيد يعاني من خلل واضطرابات نفسية وعقلية لا تؤهله للمحاكمة.
وأوضح ممثل العائلة المحامي مهند جبارة، أن موافقة المحكمة على قبول التقرير لا يعني موافقتها على مضمونه، إنما هو قبول مناقشته وبحثه، وسيتم ذلك الشهر القادم.
وأضاف جبارة أن هيئة المحكمة وافقت على مناقشة التقرير النفسي للمتهم الرئيسي، رغم ان الطبيب النفسي المعين من قبل النيابة العامة أكد بأن بن دافيد عاقل ولا يعاني من أوضاع نفسية أو عقلية وهو مؤهل للمحاكمة، وتم الموافقة عليه رغم تقديمه في وقت متأخر عشية جلسة ادانة القتلة، علما أن الطبيب النفسي زاره شهر حزيران الماضي.
واستنكر والد الشهيد محمد أبو خضير المماطلة الجديدة لإدانة قاتل نجله، وقال:"لم يفاجئنا قبول التقرير، فمنذ عام ونصف تعقد الجلسات، وهناك مماطلة بإصدار الحكم على القتلة بحجة الإجراءات القانونية، وفي كل جلسة يتم حرق محمد مجددا، ونحترق معه، فنحن نعاني من أوضاع نفسية صعبة جدا".
وأكد أبو خضير انه سيتوجه الى المحاكم الدولية في حال لم يتم الحكم المؤبد مدى الحياة على المستوطنين القتلة.