رُغم الظروف القاسية التي تجرف قطاع غزّة نحو الهاوية، جراء الحروب والحصار والأزمات الاقتصادية والمعيشية المتلاحقة بسبب ارتفاع معدلات البطالة وانعدام فرص العمل لدى مئات الآلاف من مختلف الفئات العمرية، إلا أنّ أهالي غزّة المحاصرين يسترقون نصيبهم من الفرح بشهر رمضان المبارك.
قطاع غزّة الذي اعتاد على نسج ثوب الحياة من رماد الاحتراق، يستعد لاستقبال شهر رمضان بوجهٍ سعيد إيماناً بمكانة هذا الشهر المبارك الدينية والاجتماعية، فلم تمنع الظروف أهالي القطاع من الفرح بحلول الشهر الكريم الذي من المُقرر تحري هلاله مساء اليوم.
مراسلة وكالة "خبر" تجولت في سوق "الزاوية" الأثري شرقي مدينة غزّة، لرصد مدى إقبال المواطنين على التزود باحتياجات شهر رمضان المبارك، والحديث معهم حول استعداداتهم لاستقباله في ظل تردي الأوضاع المعيشية والحياتية.