أعلن مجلس حقوق الإنسان في ختام أعمال دورته الـ49 المنعقدة في جنيف، مساء يوم الجمعة، تعيين فرانسيشكا البانيز مقررة خاصة لحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، خلفا للمقرر الخاص، البروفسور مايكل لينك.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين في بيانٍ صحفي، بتعيين المحامية الدولية فرانسيشكا البانيز، مقررة خاصة، مشيرة إلى أنها ستكمل الارث القانوني الهام الذي وضعوه قبلها المقررين الخاصين لفلسطين، ومخرجات التقرير الدولية حول الابارتهايد، وإقامة اسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، لنظام فصل عنصري، واستعمار استيطاني.
وأشارت إلى التاريخ النزيه للقانونية فرانسيسكا البانيز، ومؤهلاتها القانونية واستقلاليتها، وأهمية أن تراكم على انجازات من سبقوها الى هذا المنصب الهام.
وطالبت الخارجية دول المجتمع الدولي للتعاون مع المقررة الخاصة الجديدة لتسهيل مهامها لتنفيذ ولايتها المناطة بها في رصد الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الأدوات المختلفة للاحتلال الإسرائيلي من مسؤوليين سياسيين وعسكريين، ومستوطنين، ونظام ما يسمى بالمحاكم التي ترسخ منظومة الارهاب الاستعماري لأرض دولة فلسطين.
كما طالبتهم بالضغط على "إسرائيل" للسماح للمقررة الجديدة بالوصول، ودخول الارض الفلسطينية المحتلة، وألا ترفض دخولها كما منعت المقررين السابقين في محاولة لاخفاء جرائمها.
وتمنت الخارجية للقانونية فرانشيسكا البانيز النجاح في مهمتها بما يساهم في حماية حقوق الإنسان الفلسطيني وصولا الى تجسيدها واحقاقها.