الثقافة برام الله تنعى الكاتب هاني حبيب.. ماذا قالت؟

هاني حبيب
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نعت وزارة الثقافة في مدينة رام الله اليوم السبت، الكاتب الصحفي هاني حبيب، الذي وافته المنية، الليلة الماضية، في مدينة غزة، جراء جلطة دماغية.

وذكر وزير الثقافة عاطف أبو سيف:  "برحيل هاني حبيب فقدت الثقافة والصحافة الفلسطينية قامة كبيرة من قاماتها، التي ساهمت في تعميق الوعي الوطني، وتعزيز الهوية والرواية، من خلال كتاباته المختلفة، خاصة في المقال السياسي والدراسات".

وقال: "لقد كان حبيب من ذلك الجيل الذي حمل صحافة الثورة، وآمن بدور القلم في الدفاع عن رواية شعبه، وكفاحه من أجل التحرر، وواصل تلك المهمة بعد عودته إلى أرض الوطن مع كوادر الثورة، وظل يكتب لفلسطين ولشعبها، وشكلت مواقفه الوطنية والجريئة محطات هامة في عملية الوعي والتثقيف الوطني".

وأضاف "إن إرث هاني حبيب الغني والمتنوع سيضاف إلى إرث الإبداع الفلسطيني، وسيظل نبراساً يضيء الطريق لعموم شعبنا، ونحن نواصل نضالنا من أجل استعادة البلاد".

في حين، نعى التجمّع الصحفي الديمقراطي أحد مؤسّسيه الكاتب الصحفي هاني حبيب، قائلًا: "ببالغ الحزن والأسى ينعى التجمّع الصحفي الديمقراطي إلى جماهير شعبنا عمومًا والأسرة الصحفيّة خصوصًا عضو وأحد مؤسّسي التجمّع الكاتب والصحفي الفلسطيني الكبير هاني حبيب الذي وافته المنية أمس الجمعة، بعد رحلة عمل وعطاء كبيرة قدّم خلالها الكثير في خدمة الوطن ولم يبخل يومًا عليه لرفعته وتقدّمه على طريق الحريّة والاستقلال".

وأضاف: "لقد التحق كاتبنا الكبير في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينيّة منذ منتصف ستينيات القرن المنصرم، من خلال الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وفي مطلع السبعينيّات التحق بأسرة تحرير مجلة الهدف التي أسّسها المفكر والأديب المناضل الشهيد غسان كنفاني، وكان أحد كتابها الرئيسيين وتقلّد بها منصبي سكرتير ومدير التحرير، وكذلك كان أوّل مدير تحرير لبوابة الهدف الإخباريّة، منذ إنشائها في عام ٢.١٤، وساهم من خلال زاوية "خارج النص"، بالكتابة الدوريّة بها، وهي نفس الزاوية التي كتب تحتها، في مجلة الهدف الشهرية، بعد أن أُعيد إصدارها منذ شهر مارس ٢٠١٩، حيث تميز طوال تجربته بالالتزام الطوعي والعطاء والمثابرة والصدق والتواضع وجرأة الكلمة والأخلاق الرفيعة".

وتابع: "بهذا المصاب الجلل، يتقدّم التجمّع الصحفي الديمقراطي بخالص العزاء والمواساة لعائلة الراحل، متمنين أن يلهمهم الله الصبر والسلوان على فقدانهم العزيز "أبو شادي".