أصدر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ما لا يقل عن 6 أوامر اعتقال إداري بحق فلسطينيين من الداخل المحتل بحجة ارتباطهم بتنظيم "داعش".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "إنّ الجهات القانونية تدرس إصدار أوامر لعدد آخر رغم الصعوبات القانونية في استخدام هذا الإجراء ضد من يحملون "الجنسية الإسرائيلية".
وأضافت الصحيفة العبرية: "أنّه عقد أمس الأحد، تقييمًا أمنيًا، أطلعت خلاله الأجهزة الأمنية، المستوى السياسي على النشاط الاستخباراتي المكثف الذي يتم على مواقع التواصل الاجتماعي ومستويات أخرى، لتحديد أماكن النشطاء المشتبه بهم بأنهم يؤيدون تنظيم داعش، أو ممن يخططون لهجمات محتملة".
وأشارت إلى أنّ التقديرات الأمنية تشير إلى أنّ هناك حاليًا نحو 200 من فلسطينيي الداخل يؤيدون أيديولوجية "داعش"، وأن 20 منهم تم تعريفهم حتى الآن على أنهم نشطون بشكل خطر، وقد يشاركون في هجمات داخل "إسرائيل".
وتابعت الصحيفة العبرية: "إنّ التقديرات الأمنية تشير إلى أنّ هناك بضع عشرات من فلسطينيي الداخل ذهبوا إلى سوريا والعراق وسيناء للقتال مع التنظيم، وهويتهم معروفة وسيتم اعتقالهم في حال قرروا العودة، وأن هناك العديد منهم بالفعل قتلوا خلال قتالهم مع التنظيم".
وأكملت: "إنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أنّ مقاطع الفيديو التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مسرح العمليات الأخيرة لها تأثير كبير وتستخدم كإنجاز وللتحريض على تنفيذ عمليات أخرى".
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنّ تلك المؤسسة طلبت من المستوى السياسي فحص إمكانية سن قانون يحظر نشر مثل هذه المقاطع.