طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية بالرد على قيادة العدو "الإسرائيلي" بما يليق بالكرامة الوطنية لشعبنا، وبما يرتقي إلى مستوى المسؤولية عن الشعب ومصالحه وأمنه واستقراره، وحقه في مواصلة مسيرته النضالية حتى التحرر من الاحتلال.
وحذّرت الديمقراطية في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، من خطورة ما تحضر له دولة الاحتلال، خلال الأيام القادمة من خطط تصعيدية ضد أهلنا في الضفة المحتلة، والقدس وقطاع غزّة، وضد أهلنا في الداخل المحتل، بعدما باتت تعتبر هذه المناطق جبهة عسكرية واحدة، بعد الانتصارات التي حققها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة في معركة القدس العام الماضي.
وقالت: "قادة العدو باتوا يتحدثون عن اجتياح جديد للضفة الفلسطينية، شبيه باجتياح العام 2002، والذي أطلق عليه مجرمو الحرب الإسرائيليون الجدار الواقي".
وتابعت: "إسرائيل تخطئ خطأ جسيمًا إنّ هي اعتقدت أنّ بإمكانها أن تكرر تجاربها الدموية بحق شعبنا مجانًا، وعليها أنّ تدرك أنّ أيّ خطوة خاطئة قد تقدم عليها، كالعودة إلى الاجتياح الشامل للضفة، سيكلفها كثيرًا، أيًا كانت التضحيات التي سيقدمها شعبنا في الدفاع عن مدنه ومخيماته وبلداته وقراه وكرامته الوطنية".
ودعت الديمقراطية إلى تجاوز كل أشكال الخلافات السياسية والفكرية لصالح التوحد في الميدان، دفاعًا عن شعبنا وأرضنا، ليدرك العدو أنّه حان الوقت للتوقف عن التنزه مجانًا في أنحاء الضفة والقدس، وشنّ حملات الاعتقال الجماعي لأبناء شعبنا.