أصدر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الخميس، بيانًا قال فيه إن التنظيمات اليمينية المتطرفة التي تمارس الإرهاب اليهودي، ومنها التنظيم الذي ارتكب جريمة حرق عائلة الدوابشة في قرية دوما، هي تنظيمات معادية لإسرائيل وتحاول قلب نظام الحكم فيها، وتعيين ملك في البلاد.
وقال الشاباك إن هذه التنظيمات تعمل وفق أجندات متطرفة ومعادية للصهيونية، هدفها تغيير نظام الحكم عن طريق استعمال أساليب عنيفة وأعمال إرهابية تصل حد قتل الفلسطينيين، وزعزعة علاقات إسرائيل بالدول الأخرى والمساس بالأقليات وغير اليهود.
وبحسب بيان الشاباك الذي نشرته وسائل إعلام عبرية، فإن تلك المجموعة ترى أن إسرائيل ليس لها الحق في الوجود، وأن رؤيتهم الأساسية الإطاحة بالحكومة في إسرائيل واستخدام وسائل عنيفة لقتل الفلسطينيين وإعلان تمرد علني وإحداث ثورة لتعيين الملك وتقويض العلاقة بين إسرائيل ودول أخرى وطرد غير اليهود والأقليات المستضعفة.
وقال الشاباك في بيانه إن أعضاء الخلايا الإرهابية اليمينية، الذي يحقق مع بعض أعضائهم بجريمة إحراق عائلة الدوابشة، يحاولون بث الأكاذيب ضد جهاز الأمن العام والعاملين فيه، وأكد أن "أعضاء الخلايا الإرهابية متورطون بارتكاب جرائم دموية عديدة، خاصة بعد جريمة دوما، التي اعتبروها مثالًا يحتذى به".
وذكر الشاباك إن أحد أهداف استعمال جميع الوسائل في التحقيق مع أعضاء الخلية الإرهابية، هو معرفة أعضاء المجموعة وأهدافها، ومن أجب منع عمليات إرهابية أخرى يخططون للقيام بها.
وقال مقربون من أعضاء الخلية الإرهابية المعتقلين، إن الشاباك استعمل في التحقيق وسائل "غير أخلاقية" منها التحرش بهم جنسيًا، وكذلك كالوا لهم اللكمات والركلات وبصقوا عليهم، وأوصلوا أجسادهم بالتيار الكهربائي، ومن شدة التعذيب حاول أحد المعتقلين الانتحار، فيما أنكر الشاباك استعماله هذه الأساليب.