اتهم الدكتور أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، الأمم المتحدة ومؤسساتها الحقوقية إضافة إلى الرباعية الدولية، بتشجيع "المجازر الإسرائيلية المقترفة (من قبل إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني من خلال صمتهم".
وقال الرويضي في تصريح لـ"الأناضول"، اليوم الخميس، "إن قتل 4 فلسطينيين اليوم على يد الجيش الإسرائيلي، في القدس والضفة الغربية، يأتي بتوجيه من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتنياهو، التي أطلقت العنان للجنود بالقتل، عبر تغيير قانون إطلاق النار الذي أتاح للجنود اتخاذ القرار بالقتل".
وأضاف الرويضي" إن هذا القتل للأسف يشجع عليه، صمت الأمم المتحدة ومؤسساتها الحقوقية، عدا عن مواقف الرباعية الدولية التي لم تدن مجازر إسرائيل على الأرض الفلسطينية، بل لم تحاول القيام بعمل يحقن الدم الفلسطيني".
وعن الحراك الدولي للجم التجاوزات الإسرائيلية في القدس، قال الرويضي "للأسف لا يوجد تحرك في هذه المرحلة، سواء كان على الصعيد العربي أو الدولي".
وطالب الرويضي "الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط على الأطراف الدولية، لوقف سفك الدماء المتواصل على الأرض الفلسطينية، والذي بلغ منذ إندلاع الأحداث (أكتوبر/تشرين أول الماضي)، بنحو 135 شهيدا".
و قُتل اليوم الخميس 4 فلسطينيين في الضفة الغربية، برصاص الشرطة والجيش الإسرائيليين.
وقالت الشرطة والجيش، في تصريحات منفصلة، تلقت الأناضول نسخاً منها، إن 3 من الفلسطينيين "حاولوا تنفيذ هجمات، أسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين"، بينما قُتل الفلسطيني الرابع خلال مواجهات في مخيم "قلنديا".
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، هبة فلسطينية، ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.