أكّد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات استيفان سلامة، اليوم الأربعاء، على أنّ النقاشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاقية المالية لفلسطين وصلت إلى مراحلها الأخيرة.
وقال سلامة خلال حديثٍ لإذاعة "صوت فلسطين": "هناك دعم متزايد للموقف الفلسطيني من قضية الدعم المالي، مُشيرًا إلى وجود رسائل واضحة من البرلمان الأوروبي والأحزاب باتجاه توفير الدعم المالي لفلسطين بأسرع وقت ممكن ودون شروط".
وأضاف سلامة: "أنّ هناك رسائل من 22 دولة أوروبية حول دعم موازنة فلسطين ورسائل متشابهة"، لافتًا إلى أن هناك أيضًا رسائل واضحة من وزارة الخارجية الأوروبية فيما يتعلق بدعم فلسطين ماليًا".
وتابع: "إنّ الداعمين داخل الاتحاد الأوروبي في ازدياد لانجاز الاتفاقية المالية مع فلسطين، ونحن على ثقة بأن الموضوع أصبح في مراحله النهائية".
وعبرالمستشار استيفان سلامة، عن أمله في أن تتخذ المفوضية الأوروبية قرارًا واضحًا خلال الأيام القليلة المقبلة، باتجاه اعتماد الاتفاقية المالية لفلسطين بدون شروط.
وأكمل: "إنّ الاتحاد الأوروبي مؤسسة كبيرة وهناك العديد من الإجراءات البيروقراطية، مجددًا التأكيد على أن النقاشات داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي في مراحلها الأخيرة، وتسير باتجاه يبشر بخير". حسب قوله
وبما يتعلق تفاصيل قيمة الدعم الأوروبي لفلسطين، قال سلامة: "إنّ الدعم المرصود لاتفاقية عام 2021 تشمل حوالي 300 مليون يورو"، منوهاً إلى أنّ الاتحاد الأوروبي دفع دفعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين خلال شهر 11 الماضي، وبقي من الاتفاقية حوالي 214 مليون يورو".
واختتم حديثه بالقول: "إنّ الاتحاد الأوروبي سيقوم بتخصيص مبلغ 25 مليون يورو إضافية، سيذهب منه 10 مليون يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، و15 مليون يورو لخزينة الحكومة الفلسطينية؛ بهدف مساعدتها في هذه الظروف الصعبة خاصة المتعلقة بغلاء الأسعار المرتبطة بالعالم، وذلك ضمن الاتفاقية المالية للعام 2021، التي يأملون التوقيع عليها في القريب العاجل".