"الشعبية" تُهنئ الأسير شادي الشرفا بتحرره من سجون الاحتلال

الجبهة الشعبية.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

هنأ مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان،  جماهير شعبنا وأهلنا في القدس المحتلة وعائلة الشرفا المناضلة بتحرر ابنهم الرفيق القائد شادي الشرفا بعد قضائه أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال.

وأعرب السلطان، عن فخره واعتزازه بالأسير الرفيق شادي الشرفا، مؤكداً على أنّه كان من أبرز قيادات الحركة الأسيرة والأسرى المقدسيين، والذين واظبوا على المشاركة في المعارك البطولية التي خاضها الأسرى ضد السجان، وكان أيضاً من أبرز الأسرى الذين امتلكوا ثقافة وفكراً واسعاً.

وقال السلطان: "إنّ قيام الاحتلال بإعادة الاحتلال اعتقال القيادي الشرفا، سياسة صهيونية فاشلة انتهجها وما زال ضد مناضلي شعبنا، وهدفها ترهيب الأسير والتنغيص على عائلته، والتشويش على احتفالات تحرره التي تَتحّول إلى عرس وطني، يتوحد فيه شعبنا خلف الأسير وقضية الأسرى".

وأضاف: "أن هذه السياسة لم ولن تكسر إرادة الأسير، ولن تستطيع أن تقتل إرادة الصمود داخله أو أن تُحيّد دوره الوطني بعد خروجه من الأسر، فما جسده الأسير القائد الرفيق شائد الشرفا من حالة صمود عالية داخل المعتقلات على مدار أكثر من عشرين عاماً، ستظل ملازمة له، وحتماً كل وسائل الاحتلال للضغط عليه، بما فيها إعادة اعتقاله ستفشل ولن تحقق أهدافها، وها هو الاحتلال يرضخ لإرادته وعزيمته ويقرر اطلاق سراحه".

وتابع السلطان: "إنّ احتفاء شعبنا بالأسير المحرر كبطل فلسطيني منتصر، وما يرافقه ذلك من خطاب وطني مقاوم يتحدى الاحتلال، يظل هاجساً دائماً لدى الاحتلال ومخابراته، ما يجعلهم يقدموا على إعادة اعتقال الأسير المحرر للتنغيص على الأسير وعائلته وعلى شعبنا من فرحة الانتصار، ولمحاولة ترهيبه لعدم العودة إلى نشاطه المقاوم وهو ما لم يحققه الاحتلال على مدار تاريخ نضالنا".

ودعا  جماهير شعبنا في مدينة القدس إلى المشاركة في احتفالات تحرر الرفيق الأسير شادي الشرفا، تحدياً للاحتلال، وفخراً واعتزازاً بصلابة الرفيق الأسير شادي الشرفا وتصديه للسجان ولشروطه معرباً عن أمله بأن يحتفل شعبنا بتحرر جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال قريباً.