نجا صياد بأعجوبة، عندما تعرض لهجوم قاتل من أربعة تماسيح، والتى سحبته تحت الماء، إذ قام أصدقاء ألكسندر شيميدزا، بإنقاذ حياته، بإمطار التماسيح بالحجارة، بعد أن كان كل تمساح يطبق فكيه على أطراف ألكسندر.
ونجا الكسندر بإعجوبة، بعد صراع استمر 40 دقيقة حيث أمطر أصدقاؤه التماسيح بالحجارة من الضفة، وكان الكسندر ذاهب للبحث عن الديدان لاستخدامها كطعم لصيد السمك كعشاء لعائلته في كاريبا، بزيمبابوي.
وقال لصحيفة هيرالد: "لا بد أن التماسيح كانت تنتظرني لأنني في اللحظة التي لمست فيها الأعشاب، تعرضت للهجوم، وتابع "أولاً ، حاول أحدهم الإمساك بيدي اليسرى، لكنني تهربت بشكل غريزي، لكن آخر أمسك بيدي اليمنى."
تم سحب الكسندر في المياه العكرة، حيث حاول أحد التماسيح قتله في مناورة "لفة الموت" عن طريق تدويره ست مرات، وقال: "أدركت أن يدي سوف تنكسر إذا قاومت"، "لذلك ، سمحت ليدي أن تسير في الاتجاه الذي دارت فيه".
ازدادت محنته سوءًا عندما امسك تمساح ثالث بفخذه، وانضم تمساح رابع وعض كاحله، وفي هذه الأثناء قام الأصدقاء والمارة برشق الحيوانات المفترسة بالحجارة.
تمكن الكسندر أخيرًا من تحرير يد واحدة ودفعها في حلق تمساح للسماح له بالرحيل.