ناقش رئيس الوزراء محمد اشتية، مع أعضاء السلك الدبلوماسي لدول أمريكا اللاتينية المعتمدين لدى دولة فلسطين، آخر التطورات والمستجدات السياسية.
وثمن اشتية خلال اللقاء الذي عقد اليوم الخميس في مكتبه برام الله، دعم حكوماتهم لفلسطين والتضامن والوقوف مع شعبنا وحقوقه المشروعة.
وشدد رئيس الوزراء على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية رغم التغيرات والأزمات التي تحدث حول العالم، ورغم المعايير الدولية المزدوجة في حل الصراعات والأزمات.
واستعرض اشتية الإجراءات الإسرائيلية من التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي والقتل والاعتقالات والاقتحامات، والتي تعد برنامج الحكومة الإسرائيلية التي لا تبحث عن السلام وإنما عن أي فرصة لتدمير حل الدولتين.
وأشار إلى أن دعوات الهرم السياسي لحمل السلاح في إسرائيل هي دعوات تحريضية لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق أبناء شعبنا.