أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح اليوم الجمعة، على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ممارساته القمعية بحق شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وأضاف تيار الإصلاح الديمقراطي في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "حصار لغزة واستيطان في الضفة وتهويد متواصل في القدس، وتستمر عربدة المستوطنين في أرضنا المحتلة، وقتل الأبرياء بدمٍ بارد، في ظل انسدادٍ للأفق السياسي، ومواقف رسمية وحزبية إسرائيلية تتنافس وتزايد على بعضها تطرفاً وبطشاً بحق شعبنا ورفضاً لكل أطروحات التسوية السياسية".
وتابع: "تأتي الموجة الأخيرة من العمليات لتكشف عن تداعيات وقف العملية السياسية ورفض الاحتلال للمفاوضات وانعدام الأفق، وتبين للعالم كله أن مواصلة إدارة الظهر لحقوق شعبنا العادلة لن تجلب أمناً ولا سلاماً ولا استقراراً في المنطقة، وأن كل دعوات السلام والتعايش لن تذهب إلى غايتها إن عجز العالم عن تمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وحمّل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات مواصلة التنكر للحقوق الفلسطينية، وممارسة القمع والإرهاب والعربدة بحق المواطنين الفلسطينيين، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وحرمان المواطنين من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وعمليات القتل اليومي بحق أبناء شعبنا العُزّل".
وأردف: "هي جرائم لا نسمع إدانة لها من حكومة الاحتلال وأحزابه، بينما يسارعون في مطالبة شعبنا وفصائله إدانة أي فعلٍ فلسطينيٍ ينبئ بوصول القهر واليأس والإحباط إلى مداه".
وحذّر من أن استمرار هذه المعادلة التي تجعل هذا الاحتلال يواصل جرائمه غير آبهٍ بشعبنا، ستشعل نيراناً لن تتمكن كل قوى العالم من إخماد لهيبها.