الاحتلال يقول إنه هاكر

تفاصيل جديدة عن عملية إطلاق النار في تل أبيب ومنفذها البطل

رعد حازم
حجم الخط

جنين - وكالة خبر

قال تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" اليوم الجمعة، إن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، رعد فتحي حازم من مخيم جنين، وصل إلى موقع العملية في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب، مساء أمس، بعد أن مكث في مسجد في يافا قبل ذلك، ثم عاد إليه بعد العملية.

وحسبما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر أمنية: "في هذه المرحلة لا توجد شبهات بأن المسؤولين في المسجد علموا بعزمه تنفيذ العملية".

وأكدت التقديرات الأولية إثر التحقيق في ملابسات العملية، على أن حازم كان يعرف المنطقة التي نفذ فيها العملية، ويرجح أن ذلك نابع من تواجده في فلسطين المحتلة في الماضي ومن دون تصريح، إذ كان ممنوعا من العمل في إسرائيل بموجب قرار الشاباك.

ورجحت التقديرات بأن المنفذ وصل إلى المسجد خلال نهار أمس، وليس واضحا متى دخل إلى فلسطين المحتلة، وتشتبه أجهزة الأمن الإسرائيلية أنه تلقى مساعدة من قريب له.

وبحوزة جهاز الأمن معلومات حول المسار الذي اتبعه منذ دخوله إلى فلسطين المحتلة، وإن السلاح (مسدس) الذي استخدمه كان وفق المواصفات الإسرائيلية.

وعانى حازم من إصابة في ساقه نتيجة حادث داخل جنين، وظهر وهو يعرج في أشرطة التصوير التي التقطها كاميرات قبل العملية وهو معروف لجهاز الأمن الإسرائيلي أنه هاكر "قرصان" عمل في مجال الحواسيب.

وبدأ حازم إطلاق النار قرابة الساعة التاسعة من مساء أمس، باتجاه حانة في شارع ديزنغوف، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وبعدها تمكن من الفرار.

ةأجرت قوات أمن عمليات بحث عنه، وعُثر عليه قرابة الساعة 05:30 فجرا، بعد مطاردة استمرت ثماني ساعات ونصف الساعة تقريبا، طالبت خلالها الشرطة السكان بالتزام بيوتهم.

وقال مسؤول أمني إن قوة من عناصر الشاباك وصلت إلى ساحة الساعة في يافا من أجل تفكيك كاميرات المراقبة في المكان، في أعقاب معلومات مخابراتية مفادها أن حازم لا يزال في هذه المنطقة. 

وصادفت قوة الشاباك، حازم، مختبئا قرب المسجد عندما كانت تعمل في تفكيك كاميرات المراقبة عندها، رفع حازم يديه، واتجه خلف سيارة للاحتماء، وخلال ذلك أطلق عشر رصاصات، واسنشهد حازم خلال اشتباك مسلح مع عناصر الشاباك والوحدة المركزية الخاصة التابعة للشرطة.